الرياض- سعد المصبح
ضمن نشاطها الثقافي والأدبي الأسبوعي استضافت "ثلاثية" الأمير أحمد بن بندر السديري أحد رموز الوطن الأكاديمي والخبير الإداري والتعليمي والكاتب الصحفي الدكتور عثمان بن عبد العزيز بن ناصر المنيع الخبير في الإدارة المدرسية وفنون العلوم الإثرائية.
حيث أبدع في سرد سيرته الذاتية عندما حل ضيفا في "الثلاثية" كانت كلماته بليغه راسخة توافقت مع عنوان الندوة (خدمة الدين والوطن والقيادة واداءالعمل بإخلاص)،
أداء العمل بإخلاص خدمه للدين والوطن والقيادة.
تنقل بعدد من المحطات اليافعة النافعة وأشعلها بالحنين والذكريات الجاذبة التي عمل بها منذ انطلاقته ودراسته الجامعية حتى نيله شهادة الدكتوراة، جدد وأعاد ذكرياته أمام الحضور كانت حافلة بالأداء وبالإخلاص والتفاني بالأعمال التي أسندت إليه منها الإدارية والإنسانية والأدبية والصحفية ترافقها الأفكار الناضجة والذكريات اليافعة بالعمل الجاد والعطاء المتواصل.
وذكر أمام الحضور، مررت بعدة مراحل ووقائع تاريخية نلت فيها شرف خدمة ديني ووطني ومليكي داخليا وخارجيا، وأحمد الله أن منحي الفرص لأقدم لوطني الكثير وتحقيق رغبات وتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله وكل من ساندني ووقف بجانبي في تلك المسيرة فى هذه البلاد المباركة، داعيا الله أن يوفق حكومتنا الرشيدة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده الأمين محمد بن سلمان "حفظهم الله ورعاهم" وأن يحفظ بلادنا من كل شر وبلاء.
حيث لم يغب عن ذهني نعم الله على بلادنا، منذ أن أرسي الملك عبد العزيز "رحمه الله" بناء وقواعد الدولة السعودية التي أضحت الآن من الدول المتقدمة، الآن المملكة العربية السعودية ملء السمع والبصر دولة نماء وبذل وعطاء وتاريخ ماضي وحاضر مجيد، تزخر بالكفاءات الوطنية وبالإنجازات التنموية في شتى المجالات، وهذا بفضل من الله ومن ثم بفضل الجهود المباركة التي تبذل من حكامنا منذ عهد الملك عبد العزيز "رحمه الله" والسير على نهجه ومن بعده أبنائه البررة الملوك الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبد الله "غفر الله لهم"، ونحن نعيش في العهد الزاهر بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان أطال الله في أعمارهم ومتعهم بالصحة والعافية.
ويتذكر المنيع ويعنون سيرته الإدارية والثقافية والإنسانية والصحفية بشكل مباشر وعميق ومن خلال تسلسل الأفكار الشيقة المفعمة بالولاء والحب بخدمة الوطن وبذل الغالي والنفيس لرفعة شأنه.
كشف عن رصيد أعماله عندما كان عضوا بمجلس منطقة الرياض وواصل حديثه عن عمله كعضو في مجلس هيئة حقوق الإنسان، وعضوا في مجلس عمارة المساجد، ورئيسا لمجلس جمعية التنمية بمحافظة القصب لمدة 8 سنوات وعضوا لجمعية إنسان وعضوا بمجلس أمناء جامعة اليمامة، وصحفيا وكاتبا بصحيفة الجزيرة. التي مارس فيها مهام التحرير وشغف وحب وتعب المهنة الصحفية وعلاقاته مع زملاءه باسرة التحرير والعاملين بالصحافة.
وفي الصحافة المصرية الأهرام والوفد ومجلة الأهرام.
السيرة والمسيرة مليئة بالإنجازات وتتابع المهمات والأعمال نذكر منها على سبيل المثال استلام زمام عدد من العضويات والمشاركات حيث كان عضوا بجمعية الأطفال المعاقين وعضوا بمجلس إدارة نادي الهلال، وأستاذ مشارك بكلية الملك خالد العسكرية، عضو المجلس التنفيذي لحماية المستهلك.