الكاتب : النهار السعودية
التاريخ: ١١:٥٤ م-٠٣ ديسمبر-٢٠٢٣       60830

بقلم المحرر الثقافي الكاتب محمد سعيد الحارثي

في ليلة من الليالي البديعة التي تؤنس فيها القلوب وتبتهج في يوم السبت ٢ ديسمبر إحتفت أسرة آل الحارثي بتخرج إبنها  عصام عبدالرحمن  بحصولة على درجة البكالوريوس من  جامعة أم القرى  تخصص إدارة أعمال بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى وازدانتهذه الليلة بضيوفها الكرام بحضور جمع من الأكاديميين والتربويين والإعلاميين والمثقفين وفي مقدمتهم رئيس قسم إدارة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة أم القرى سعادة الدكتور فوزي زويد الذي لم يتوانى في الحضور وكان برنامج الحفل حافل بالفقرات المعدة لهذه الليلة الإحتفائية التي تليق بهذه المناسبة العزيزة والذي أدارها المذيع المتألق دائماً الأستاذ عبدالمنان نيازي وبعد الترحيب بالضيوف من قبلنا أنشد الإعلامي والإذاعي القدير عماد ابوعلامه بصوته المميز قصيدة لإبن أبي زيد القيرواني في الحث على طلب العلم نالت إعجاب الحضور وبعدها إستهل البداية سعادة الدكتور فوزي زويد بكلمة ضافية عن المحتفى به الطالب عصام فأثنى فيها على أدبه وحسن خلقه منذ بداية إلتحاقه بهذا القسم وتحدث عن تفوقه الدارسي لأنه رأى فيه سمات الطالب المتفوق من مثابرة وإجتهاد وإنضباط وحبه للعلم والبحث عن المعرفة ورحب به بأن يكون زميل لهم بالكلية معيدا ليكمل دراساته العليا وبعدها كانت الكلمة للبروفسور عبدالمجيد الطيب عمر أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة أم القرى سابقا تحدث فيها عن تجربته العلمية منذ مراحله الأولى منذ أن كان صبيا وهو يستلهم تجربته في الحياة من حكمة والده حين كان يأخذه للحقل ليساعده في زراعة الثمار فكانت صفة الصبر والتحمل هي التي إلتقطها وإكتسبها من والده والتي فتحت له آفاقه وتطلعاته نحو طلب العلم حتى توجها بأرفع الدرجات العلمية وأثنى فيها على الطالب عصام بتفوقه الدراسي وكذلك على أسرته والمحيطين به الذين يعتبرون عامل مساعد له في دراسته وبعد ذلك كانت الكلمة للقيادي التربوي المحنك الأستاذ عبدالعالي الحارثي فتحدث عن أهمية التوجيه في العملية التربوية والتعليمية منذ بدايات التعليم حين كان يسمى بالتفتيش الذي يعتمد على عنصر المفاجأة ولتصيد الأخطاء وكيف اخذ منحى اخر بمراحل إلى الأفضل حتى أصبح بمسماه الحالي الإشراف التربوي والأستاذ عبدالعالي تربوي محنك من الطراز الرفيع فلا يستخدم فيه اسلوب العقاب بل سياسة الإحتواء بلطف مع إظهار الحزم للطالب كما أنه إمتدح الطالب عصام في إجتهاده إلى أن اخذ أرفع درجات التقدير وحثه على مواصلة الدراسات العليا لتوفر سمات طالب العلم فيه وكنا على موعد مع الشعر فألقى الأستاذ عبدالعالي قصيدة رائعة في المحتفى به بالفصحى صفق لها الحضور كما أنه خص منتدى مقهى انتيك الثقافي بقصيدة أخرى اشاد بالحراك الثقافي لهذا المقهى الذي اخذ صفة التميز في هذا الحراك وبعدها إرتجل الأستاذ طلال الحارثي احد التربويين بتعليم جده كلمه ضافية عن أهمية العلم والثناء على المحتفى به وكان ختامها كلمة من الطالب عصام شكر فيها اساتذته على ماقدموه له ولزملائه من علم نافع وتوجيه وإرشاد وقدم الشكر لوالديه اللذين كانا الداعم الرئيسي له في مشواره وإلى عمتيه وهما مربيات فاضلات بالتربية والتعليم فكانا له سند بعد الله فيما وصل إليه وبعدها تم توزيع الهدايا المقدمة له بهذه المناسبة وقدم درع تذكاري لأستاذه الدكتور فوزي زويد والذي بادله هو الأخر بهدية حضر الحفل عم عصام الأستاذ فواز الحارثي أحد منسوبي بريد جده سابقا والإعلامي المتميز الصحفي احمد حلبي كذلك كانت متواجدةالإعلامية اللامعة المثقفة والشريكة مع الشريك الأدبي بتنفيذ الأمسيات الثقافية الأستاذة رزان سندي كما حضرها التربوي بتعليم جده الأستاذ منصور محيا الحارثي وكذلك العميد متقاعد محمد علوان الحارثي بالحقوق المدنية بالعاصمة المقدسة والشاعر الأستاذ ياسر الحسيني والأستاذ خالد محسن الحارثي أحد منسوبي رئاسة الطيران المدني والأديب شاعر الفصحى الأستاذ نائف الحارثي من منسوبي تعليم جده ولايفوتنا تواجد الإعلامي عثمان خليفة والأستاذ حسين قنديل أحد موظفي وزارة الإعلام فرع مكة سابقا