












محمد سعيد الحارثي - النهار
أحيت الإعلامية الشابة الأستاذة رازان سندي الكاتبة والمتخصصة في الإعلام الإلكتروني أمسية ثقافية معرفية بمقهى انتيك بالشراكة مع الشريك الأدبي مساء يوم الثلاثاء ٢١ نوفمبر فكان مساء من مساءات هذه المدينة المقدسة الماتعة التي عاد لها وهجها الثقافي على وقع هذه الفعاليات محتفية بأيامها الثقافية وراعية الأمسية كانت في أبهى عطائها ووهجها وألقها وكانت محاضرتها بعنوان " كيف تصبح كاتباً أفضل؟ " ومحاورها كانت كالتالي: التخطيط للكتابة• تغلب على مخاوفك • تحديات تواجه الكاتب واستهلت المحاضرة محاضرتها بجملة بليغة للكاتب والروائي الكبير نجيب محفوظ والتي يقول فيها: " ماعدت أُميز بين الكتابة والحياة "حينها تحدثت عن كيف يصبح الشخص كاتب مُجيد وماهي العوامل التي تساعد في تنمية مهاراته وقدراته في الكتابة وكيف يتغلب المبتدء في الكتابة من عامل الخوف من الفشل وكيف يكتسب ثقته في نفسه بتكرار المحاولة تلو الأخرى حتى يتمرس فيها.
وأوضحت بأنه يجب على الشخص أن يلم بقواعد اللغة العربية وأن القراءة تعتبر رافد مهم للكاتب لكي يلم بجوانب الموضوع كذلك تكون الفكرة موجودة لديه ليغوص في أعماق الفكرة بقلمه والأستاذة رازان كانت متمكنة من تخصصها بحكم تعليمها العالي في الإعلام. وكونها كاتبة متمرسة كتبت لعدة صحف سعودية إلكترونية فكان تحضيرها للأمسية مثالي بالشرح على شاشة العرض بعرض الخطوات المتسلسلة لعنوان المحاضرة وفي الحقيقة كان هناك تفاعل من الحضور مع المحاضرة.
وكانت الأستاذة رازان متفوقه في إدارت المداخلات أثناء القائها أو بعد الإنتهاء بمهارة تدل على حسن إدارة الحوار بالمرونة وسرعة البديهة وبكل أريحية وحضر الأمسية جمهور كبير من الجنسين إمتلأت بهم قاعة المقهى.
وفي نهاية الأمسية قدم مدير المقهى السيد إسماعيل فلاته درع تذكاري للمحاضرة الأستاذة رازان سندي تقديرا لجهودها في هذه الأمسية وكان من الحضور الأستاذ الأديب عبدالعالي الحارثي احد القيادات التربوية بتعليم مكة سابقا و الإعلامي الأستاذ عاطف كردي والأستاذ محمد برناوي الصحفي المخضرم وعدد من سيدات المجتمع المكي من المثقفات ولايفوتني ان اتوجه بالشكر والتقدير للمصمم والمصور الفوتوغرافي يوسف فلاته على جهوده المبذولة في تغطية الأمسيات الثقافية بلمسة ابداعية منه.

