الكاتب : النهار السعودية
التاريخ: ١١:٤٨ ص-٢٠ نوفمبر-٢٠٢٣       27170

من المعروف أن  دورة الألعاب الآسيوية وشبه الآسيوية للشباب  ستقام في جمهورية أوزبكستان عام 2025، ولذلك فإن المدينة الأولمبية ستكون لها الشروط اللازمة لجميع الألعاب الرياضية المدرجة في برنامج هذه المسابقات، حيث تبلغ مساحتها 100 هكتار، وستكون المرافق الرئيسية هي ملعب يتسع لـ 10000 مقعد ومضمار يتسع لـ 2000 مقعد وقصر للرياضات المائية ومجمعات رياضية فردية وجماعية.

كما سيتم إنشاء مبنى إداري مكون من 4 طوابق و15 ملعبًا رياضيًا خارجيًا ومسارات للجري وحدائق. وبشكل عام فإن 54% من مساحة البلدة ستكون مساحات خضراء. ولهذا سيتم إنشاء بحيرات صناعية على مساحة 37 هكتاراً.

ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع الشركة الصينية SAMS Engineering، التي قامت ببناء منشآت رياضية في 70 دولة.

ومن الجدير بالذكر أنه قبل عام وتحديداً في التاسع من نوفمبر، وضع رئيس جمهورية أوزبكستان حجر الأساس لبناء هذه المدينة، وتم اليوم الانتهاء من أعمال الأساسات للمباني الرئيسية، حيث تم ترميم ورفع منشآت 5 مجمعات، وشارك في البناء حوالي ألف عامل ومهندس ومعدات خاصة.

وأعطى رئيس جمهورية أوزبكستان تعليمات بإدخال الخبرة الأجنبية في تشغيل المدينة واتخاذ الإجراءات الأمنية وتحسين المرافق، حيث من المقرر أنه بعد دورة الألعاب الآسيوية، لا ينبغي للمجمعات أن تكون فارغة، بل ينبغي أن تخدم الشعب الأوزبكي، كما يجب دمج التعليم الرياضي والعلوم والطب هنا مع التدريب.

وقال الرئيس شوكت ميرضيائيف :"أن هذا المكان سيكون مركزًا علميًا وعمليًا وتدريبيًا للرياضة في بلادنا".

وفي وقت لاحق، بدأت وزارة سياسة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية وأكاديمية الرياضة الحكومية في أوزبكستان وغيرها من مؤسسات في العمل  لتمكين مواطنين أوزبكستان أيضًا من ممارسة الرياضة في الملاعب، كما سيتم العمل على ربط مدارس الأطفال الرياضية بهذه البلدة في المستقبل.

وأكد الرئيس بقوله :"هذا هو الجسر من الرياضات الجماهيرية إلى الرياضات الاحترافية". 

ويشار إلى أنه منذ انعقاد الألعاب البارالمبية في المدينة، سيتم تنظيم طرق يسهل الوصول إليها وقطاعات منفصلة للأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية.

ووفقا لتوجيهات الرئيس، يتم استخدام الطاقة المتجددة أيضا في المجمع. وسيتم تركيب ألواح شمسية بقدرة سنوية تبلغ 10 ميجاوات على مساحة 56 ألف متر مربع.

كما تم تقديم معلومات هنا عن المشاريع التي تم إطلاقها هذا العام وفقًا لبرنامج الاستثمار الذي تم تقديمه العام الماضي لمدينة طشقند.

 وكما سبق ذكره، فقد تم تنفيذ 360 مشروعا في قطاعي الإنتاج والخدمات خلال الفترة الأخيرة من العام الجاري، وتوفير إجمالي 20 ألف فرصة عمل، ومن المخطط أيضًا في المستقبل إنشاء منطقة صناعية للجيل الجديد على مساحة 650 هكتارًا في منطقة الحياة الجديدة.