الكاتب :
التاريخ: ١٢:٢٨ ص-١٤ اكتوبر-٢٠٢٣       24145

 

مرفت طيب- مكة المكرمة 


برعاية سمو الأمير متعب بن فهد بن فيصل بن فرحان ال سعود 
رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة ومكافحة التصحر ورئيس مجلس إدارة جمعية الطقس ، أقام الإتحاد العالمي للكشاف المسلم ممثلاً بلجنة البيئة بالإتحاد ملتقى الكوارث البيئية عن بعد ، مساء الجمعة 13/10/2023م وذلك ،بمناسبة اليوم الدولي للحد من اثار الكوارث وقد ألقى سموه كلمة في الملتقى 
هنا فيها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. -حفظهم الله - بمناسبة اليوم الوطني 93 وتوحيد المملكة العربية السعودية على يد جلالة الملك المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله .

كما شكر الإتحاد العالمي للكشاف المسلم على إقامة هذا الملتقى الدولي بمناسبة "اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث "
وبمناسبة هذا الملتقى أقول: "اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل، والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن"

وأضاف تُلحق الكوارث الطبيعية الضرر بملايين الأشخاص سنوياً في جميع أنحاء العالم، الذي منها جاء اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، إلى تسليط الضوء على الطرق والأدوات التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار من أجل الحد من تعرضهم للكوارث.

حيث تأتي الذكرى السنوية لليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث عقب فواجع كبيرة ضربت المنطقة كزلزال المغرب، وغرق درنة في ليبيا، وقبلهما زلزال تركيا وسوريا، وغيرها من الكوارث الطبيعية التي قدرها الله تعالى في مشارق الأرض ومغاربها.

ولأن قدرنا أن نعيش في كوكب من سماته وصفاته هذه الأحداث التي تكون أحياناً موجعة ومؤلمة للإنسان،
الأمر الذي يدفعنا إلى تجاوز مرحلة التذكار السنوي، إلى مرحلة الإعداد العلمي والعملي لمواجهة ومجابهة هذه الحوادث على مستوى الدول، وعلى مستوى القطاع الثالث 

والمملكة العربية السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهم الله - تقدم بكل ماتسطيع في تقليل الكوارث بعد وقوعها، بل وتتخذ إجراءات مسبقة للوقاية من الكوارث قبل حدوثها، ومساعدة البلدان المنكوبة في التخفيف من الحوادث الطبيعية التي تضرب بعض الدول.

ولا يخفى عليكم أن من أبرز الكوارث الطبيعية التي يعاني منها البشر: الزلازل، التوسونامي، البراكين، الفيضانات، الجفاف، التغير المناخي، حرائق الغابات، والأوبئة .. وغيرها.

ومن حكمة الله تعالى أن قدر هذه الحوادث الطبيعية حتى يدفعنا إلى العمل وإلى التفكير والدراسة وإيجاد الحلول والوقاية منها
 ما قامت به المملكة العربية السعودية بريادة يحتذى بها 
حيث أقامت عدة جهات حكومية علمية وعملية للرصد والمراقبة والتحليل بشأن الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية ومنها:
إنشاء هيئة المساحة الجيولوجية
وإنشاء المركز الوطني للأرصاد
وإنشاء المركز الإقليمي للإنذار المبكر بالعواصف الرملية
وإنشاء المركز الإقليمي للتغير المناخي
وإنشاء أكثر من 13 من جمعيات الغوث والعون والإنجاد غير الربحية، والتي تصب في مؤازرة الدفاع المدني.
وتوفير خدمة الإسعاف الطائر اللحظي
وإنشاء المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي
وإنشاء الهـيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث
وإنشاء المركز الوطني الصحي للقيادة والتحكم
وغيرها الكثير 

تتضمن الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في التوعية العامة للمجتمع، وتطوير قدرات الاستجابة الطارئة، وتحسين التخطيط والتنسيق بين الجهات المعنية، بالإضافة إلى تنفيذ تدريبات وممارسات الاستجابة لتحسين الاستعداد في مواجهة الكوارث.

وفي الختام كرر  شكره للإتحاد العالمي للكشاف المسلم وللسادة المشاركين والحضور على هذا الملتقى المهم عن الحد من الكوارث الطبيعية وأدع المجال للمشاركين من ذوي الخبرة، والاختصاص بأن نستفيد من طرحهم في هذا السياق و أرجو من الله التوفيق والسداد.