

تسبب الزلزال الذي ضرب أماكن مختلفة من المغرب في العديد من الآثار المدمرة على مستوى الأرواح والممتلكات، وهو ما دفع العديد للبحث عن أخبار المغرب اليوم، من أجل التعرف على آخر التطورات هناك في ظل محاولات الإنقاذ ورفع الأنقاض.
كان المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط، رصد منتصف ليل يوم الجمعة الموفق 23 صفر 1445هـ، زلزال بلغت قوته 7 درجات على مقياس رصد الزلازل ريختر، مركزه في جنوب غرب مدينة مراكش السياحية وعلى بعد 32 كيلو متر من جنوب العاصمة المغربية الرباط.
وأظهرت المؤشرات الأولية أن زلزال المغرب المدمر خلف ورائه العشرات من الضحايا والمصابين، وكذلك العديد من الآثار المدمرة في الممتلكات والمباني الحكومية والخاصة هناك.
وشعر بالزلزال سكان مدن مراكش وأكادير والعاصمة الرباط، والعديد من المدن المغربية الآخرى مثل الدار البيضاء ومراكش وأكادير والرباط، وتركزت الإصابات في منطقة مراكش السياحية، وكذلك في إقليم ورزازات إلى الجنوب، وذلك جراء الزلزال هو الأقوى في تاريخ المغرب بحسب تقديرات الرصد والقياس المغربية.
ومازالت محاولات الإنقاذ مستمرة في المغرب، حيث تتواجد العديد من الأسر المغربية محاصرة في الوقت الحالي وسط الأنقاض وخاصة في مناطق الحوز، حيث انهارت عشرات المباني أثناء تواجد أصحابها.
من جانبها كشف وزارة الداخلية المغربية عن الإحصائيات الأولية لآثار الزلزال، مشيرة إلى أن قُضي نحو 296 شخص في أقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات.

