القطيف - النهار
أعلنت جمعية الفردوس لإكرام الموتى بالقطيف عن إنجازها الكامل لمشروع ”ترقيم وأتمتة مقبرة الخباقة“ بالمحافظة، في خطوة نوعية تهدف إلى تسهيل عملية تحديد مواقع القبور على الزوار وأهالي المتوفين، ونقل إدارة المقبرة إلى مرحلة رقمية متقدمة.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، أكد رئيس مجلس الإدارة، حافظ الفرج، أن هذا المشروع يمثل نقلة ضرورية في مستوى الخدمات المقدمة.
وقال الفرج: ”إن أتمتة المقابر هي هدف استراتيجي للجمعية؛ نحن نسعى لاستخدام التقنية الحديثة بما يكرم المتوفى ويخفف العبء عن ذويه. هذا النظام ينهي البحث العشوائي ويضمن حفظ السجلات بشكل دائم، مما يسهل على الأجيال القادمة معرفة أماكن دفن موتاهم بيسر وسهولة“.
وأوضح الفرج أن ”هذه الخطوة هي جزء أساسي من خطة الجمعية للتحول الرقمي الشامل لخدمات المقابر في المحافظة، والتي بدأناها باستقطاب كفاءات متخصصة في الأتمتة“.
وأضاف يغطي المشروع، بحسب المخطط المساحي المعتمد، كامل مساحة المقبرة البالغة 33,235.15 متراً مربعاً.
وبين ان الأتمتة والترقيم شملت مناطق القبور الرئيسية، التي تبلغ مساحة إحداها 12,533.15 متراً مربعاً والأخرى 10,095.34 متراً مربعاً، بالإضافة إلى كافة المرافق والمباني القائمة ومواقف السيارات.
وأشار الى ان النظام الرقمي الجديد سيوفر قاعدة بيانات دقيقة وموثوقة لمواقع القبور، مما ينهي الصعوبات السابقة في البحث اليدوي، ويضمن مرجعية سهلة ومنظمة للأهالي والزوار.
ويندرج هذا المشروع ضمن الخطة الاستراتيجية للجمعية لتطوير خدمات المقابر في المحافظة، والتي كان مجلس الإدارة قد أقر لها مشاريع تحسينات سابقة. كما يتسق هذا الإنجاز مع جهود ”الفردوس“ لاستقطاب كفاءات متخصصة في ”أتمتة المقابر“، وهو ما أعلنت عنه الجمعية مؤخراً عبر الفرص التطوعية النوعية لدعم هذا التحول التقني.