الكاتب : النهار
التاريخ: ١٢:٣١ م-٢٧ سبتمبر-٢٠٢٥       1210

الرياض ـ النهار


أكّد  البرنامج الوطني للتشجير  أن فرقه الفنية تقوم بجهود مكثّفة لإعادة تأهيل الأراضي، من خلال التحقق من مواقع الغطاء النباتي وتحليلها؛ لتحديد كثافتها والنقاط المتأثرة بالتغيرات البيئية.
وأوضح البرنامج، أن مهمة فريق التشجير المسؤول عن منصة إعادة التأهيل، تتعلق بمراجعة المدخلات، والتحقق من صحتها، تمهيدًا لبدء خطوات تحليل الإبلاغ المقدم من الجهة المحددة، مبينًا أن تحليل الموقع أو المواقع يكون باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، وتقنيات الاستشعار عن بُعد؛ لتحديد كثافة الغطاء النباتي منذ بداية فترة الإبلاغ وحتى نهايتها، بهدف كشف التغيرات وتحديد النقاط الأكثر تأثرًا على مدار فترة عمل الفريق.
وبين أنه بعد ذلك يجري التأكد من مطابقة الموقع لمعايير إعادة التأهيل، استنادًا إلى التحليلات الفنية وتوجيهها إلى المختصين لبدء عملية التحقق الميداني، الذي يشمل رصد التجدد الطبيعي وقياسه، من حيث والوفرة والسيادة النباتية، إضافةً إلى رصد وجود نباتات غازية ودراسة التربة؛ من خلال قياس معدل الانجراف ودرجة الانضغاط ونسبة الحصى وزحف الرمال ومعدل النفاذية.
وأضاف البرنامج، أن عملية التحقق الميداني، تشمل الوقوف على حجم التهديدات للمواقع فيما يتعلق بالرعي والاحتطاب والأمراض والآفات، إلى جانب حصر الخدمات البيئية والاجتماعية والاقتصادية بالمواقع، وتقييم المشاريع والأنشطة عن طريق تقييم مشاريع التشجير (الأنواع النباتية المستزرعة، وتاريخ بداية المشروع، ونسبة الفقد) وأنشطة الصيانة مثل إزالة الأعشاب والري وخطوط الحماية من الحرائق.