

حسن القبيسي ـ النهار
أوضح المدرب الوطني عبدالله آل مانع أن الجولة الرابعة من الدوري تشهد مواجهة مرتقبة بين النصر (المتصدر) والاتحاد (الوصيف)، وكلاهما يملك رصيدًا نقطيًا كاملاً، مع أفضلية في فارق الأهداف للنصر الذي يتمتع باستقرار فني أوضح تحت قيادة المدرب جيسوس، مقارنةً بالاتحاد الذي يواجه تحديات كبيرة على مستوى الجاهزية الفنية وتوفر العناصر الأساسية.
وأشار آل مانع إلى أن الاتحاد سيخوض اللقاء بنفس تشكيلته الأجنبية المعتادة، مع احتمالية عدم بدء النجم كريم بنزيما العائد حديثًا من الإصابة. كما يعاني الفريق من غيابات حاسمة في مركزي الظهيرين الأساسيين بسبب الإصابات، مما يجبر المدرب لوران بلان على إشراك كل من أحمد الجليدان (المنتقل حديثًا) في مركز الظهير الأيمن، ومعاذ فقيهي (الخيار الثالث) في مركز الظهير الأيسر.
وأكد المدرب أن هذه التعديلات الاضطرارية قد تؤثر سلبًا على المنظومة الدفاعية والهجومية للاتحاد، خاصة مع قلة خبرة اللاعبين في مواجهة أطراف النصر النارية بقيادة ساديو ماني وكينغسلي كومان.
كما شدد على ضرورة أن يقدم ديابي وبيرجوين (جناحا الاتحاد) دعمًا دفاعيًا فعالًا للظهيرين، رغم أن هذا قد يؤثر على تحولاتهما الهجومية ويستنزف قدراتهما البدنية مع مرور الوقت.
في المقابل، يدخل النصر اللقاء بصفوف مكتملة على مستوى الأجانب والمحليين، معتمدًا على خطته المعهودة، ومرتكزًا على استغلال ضعف أطراف الاتحاد من خلال الكرات العرضية والاختراقات الجانبية.
واختتم آل مانع تحليله بالتأكيد على أن الكفة تبدو فنيًا أقرب للنصر، إلا أن مثل هذه المواجهات الكبرى غالبًا ما تكون مليئة بالندية والإثارة، ويبقى الحضور الذهني واللياقي هو العامل الحاسم، بشرط عدم تأثر مجريات اللقاء ببطاقات حمراء أو إصابات خلال المباراة.

