

بقلم - فاطمه الأحمد
وطني الحبيب، يا من يحتضن في ثراك أحلامنا، ويزرع في سمائك أمانينا، كل عام وأنت رمز العزة والكرامة. كل يوم يمر وأنت تبقى شامخًا كالجبل، ثابتًا كالنجم، مضيئًا كالشمس التي لا تغيب.
كل عام وأنت يا وطني تُلهمنا معنى الانتماء، وتُحيي فينا روح الولاء. فيك تعانقت قلوبنا، وعلى أرضك اجتمعت خطواتنا، ومنك تعلمنا أن المجد يُكتب بالتضحيات، وأن الراية لا تُرفع إلا بعزيمة الأبطال.
وطني العزيز، في كل زاوية من زواياك حكمة، وفي كل نسمة هواء عبقٌ من الأصالة. فيك الماضي الذي نفتخر به، والحاضر الذي نعيشه، والمستقبل الذي نحلم به.
كل عام وأنت أبيٌّ، لا تنحني إلا لرب السماوات، وكل عام وأنت آمنٌ، محفوظٌ بعين الله ثم رعاية أبنائك.
رايتك يا وطني ستبقى مرفوعة، تحملها أيادٍ تعشقك، وقلوبٌ تذوب حبًا فيك. سنحميك يا وطن، ونعمر أرضك، ونرفع اسمك عاليًا في عنان السماء.
وطني الحبيب، كل عام وأنت شامخ، ورايتك مرفوعة.

