الكاتب : النهار
التاريخ: ٠٤:١٨ م-٢٣ سبتمبر-٢٠٢٥       3245

بقلم: سالم فلاح آل زلفه
في اليوم الوطني الخامس والتسعين تتوهّج القلوب فخرًا وتزدان الأرواح اعتزازًا بوطنٍ صاغ مجده بتضحيات رجاله وسموّ قيمه ورسوخ مبادئه.
هو يومٌ نعلن فيه للعالم أن السعودية ليست مجرد جغرافيا بل رسالة عز وقصة مجدٍ متوارث وهويةٌ لا تعرف الانكسار.
عزّنا بطبعنا.. مجدٌ متجذّر
شعار هذا العام "عزّنا بطبعنا" ليس زخرفًا من القول بل  خلاصة تاريخٍ أصيل ومرآة لجوهر الإنسان السعودي.
طبعُنا وفاءٌ لا يخبو  وشهامةٌ لا تنكسر وأصالةٌ تتجدد مع كل جيل.
هويةٌ راسخة لا تهزّها الأعاصير  بل تزداد بهاءً في مواجهة التحديات.
وطنٌ بحجم الطموح
المملكة ليست أرضًا فحسب بل فضاء حلمٍ يتسع كل يوم و قصة نهضةٍ تُكتب بحروف العزم والإصرار.
منذ لحظة التأسيس وحتى اليوم سارت بخطى واثقة  تبني وتزدهر، وتعلو لتكون في مصافّ الأمم، بفضل قيادةٍ حكيمةٍ وشعبٍ لا يعرف المستحيل.
الوفاء.. نبض السعوديين
في هذا الوطن الوفاء ليس شعارًا يُرفع  بل طبعٌ يسكن القلوب ويجري في العروق.
هو وفاءٌ للأرض التي احتضنتنا، وللقيادة التي ألهمتنا وللمبادئ التي أورثتنا المجد.
ومن الوفاء يولد العطاء ويثمر الولاء ويُصان الوطن في القلوب قبل الحدود.
ختامًا..
في يوم الوطن نرفع الراية عاليةً خفّاقة ونُجدد العهد أن نمضي مع قيادتنا الحكيمة نحو مستقبلٍ يليق بوطنٍ عظيم.
ونقولها بصوت واحد:
عزّنا بطبعنا والمجد في أرضنا والسعودية في قلوبنا ما دامت الحياة.