الكاتب : النهار
التاريخ: ٠١:٤٨ م-٢٢ سبتمبر-٢٠٢٥       5555

بقلم - نانسي اللقيس 
في الثالث والعشرين من سبتمبر، يطلّ اليوم الوطني السعودي ليذكّرنا بأن الأوطان العظيمة تُبنى على الإيمان والعزم، وأن المجد لا يُصنع إلا بتضحيات القادة وعزيمة الشعوب. إنه اليوم الذي وحّد فيه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -  أرجاء هذا الوطن تحت راية التوحيد، ليبدأ فصل جديد من التاريخ العربي والإسلامي.

اليوم، وبعد أكثر من تسعة عقود على التأسيس، يواصل الوطن مسيرته بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يجسّد بحكمته وحنكته صلابة الدولة وقوة حضورها، وفي ظل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تتجدّد روح الطموح، ويزدهر الأمل برؤية 2030 التي جعلت من المملكة نموذجًا عالميًا في صناعة المستقبل.

اليوم الوطني ليس مجرّد مناسبة للاحتفال، بل هو لحظة وعي وولاء، نستحضر فيها الماضي بكل أمجاده، ونقرأ الحاضر بكل إنجازاته، ونتطلّع إلى المستقبل بكل ما يحمله من فرص، هو يوم يعبّر فيه أبناء المملكة عن اعتزازهم بوطنٍ قوي، متماسك، شامخ بقيادته، وعزيز بشعبه.

إنها المملكة العربية السعودية: "ماضٍ أصيل، حاضر مزدهر، ومستقبل واعد… وطنٌ لا يعرف المستحيل، بقيادة سلمان الحزم ومحمد الطموح".