بقلم: خالد بن مسفر الخثعمي
يأتي اليوم الوطني لوطننا الغالي ليحمل في طياته ذكرى خالدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وتأسيس دولة راسخة جمعت بين الأصالة والتجديد، لتكون نقطة انطلاق نحو نهضة تنموية شاملة.

اليوم الوطني ليس مجرد احتفال بذكرى تاريخية، بل هو مناسبة وطنية نستلهم منها قيم الولاء والانتماء، ونقف فيها على ما تحقق من إنجازات نوعية في مختلف المجالات. ولعل أبرز ما يميز مسيرة مملكتنا هو جعل التعليم والمعرفة محوراً أساسياً للتنمية، باعتباره الطريق الأوسع لبناء الإنسان وتمكين الأجيال القادمة من الإسهام في صناعة المستقبل. فقد ارتبطت رؤية السعودية 2030 بالاستثمار في التعليم والبحث والابتكار، وإيجاد بيئة تعليمية متميزة ومحفزه قادرة على جعل المملكة مصدراً للإبداع ومنافسه عالمياً.

إن اليوم الوطني دعوة لمواصلة العمل بروح الفريق الواحد، وتعزيز الانتماء في نفوس الأجيال، والتأكيد أن المواطن السعودي هو محور التنمية وصانع المستقبل

معلومات عن الكاتب: أستاذ العلاج الطبيعي المشارك بجامعة شقراء