

بقلم: عبد السلام القراي
يتزامن الإحتفال باليوم الوطني السعودي بأحداث مهمة يتم إنجازها وفق موجهات الرؤية السعودية ٢٠٣٠ ،فما أجمل أن تقود المملكة العربية السعودية الشقيقة مبادرة ربط البشرية عبر جسور اتصال رقمية .
تقود المبادرة العالمية هيئة الإتصالات والفضاء والتقنية ( الرقمية ) في السعودية بهدف ( ردم الفجوة) الرقمية ومد جسور التقنية للمساهمة في ربط المجتمعات في دول العالم خاصة الفئات الغير متصلة بالشبكة العنكبوتية.
من المفرح أن السعودية الشقيقة تملك من (المعينات) التي تساهم في تفعيل منظومة (المشهد الرقمي العالمي) والمعينات تتمثل في البنى التحتية والذكاء الإصطناعي وهي تقنيات تُمكِن الأنظمة من أداء المهام الذكية مثل التعلم والتفكير والتحليل .
و الأنترنت السريع يزيد من إحتمالية توظيف الفرد وتُعزز صادرات الشركات المتخصصة في نفس المجال حيث تمتلك المعينات السعودية الشقيقة خاصية ( التحليل) واتخاذ القرارات المُستندة على البيانات الدقيقة ومن الأمثلة على ذلك التطبيقات المستخدمة حاليا في السعودية الشقيقة .
وتظل السعودية الشقيقة من الدول ( الرائدة) في قيادة المبادرات الدولية للإسهام في ( صناعة ) السياسات التنظيمية لتطوير قطاع الإتصالات وتقنية المعلومات.
بإختصار شديد المملكة العربية السعودية الشقيقة أصبحت ( رقما صعبا ) في المشهد الرقمي العالمي وفي كل المجالات الحياتية لربط البشرية بما يعود عليها بالنفع والفائدة
اللهم احفظ السعودية الشقيقة ملكا وشعبا من كل سوء دام عزك يا مملكة الخير.

