الكاتب : النهار
التاريخ: ١١:٢٠ ص-٢٠ أغسطس-٢٠٢٥       6325

حسين القبيسي - النهار

أوضح المدرب الوطني والمحاضر الآسيوي "عبدالله آل مانع" لصحيفة النهار السعودية أن جيسوس بدأ المباراة بطريقة 4-2-3-1 ،مع إجراء تغيير جوهري في مركز الظهير الأيسر، حيث أشرك أيمن يحيى في هذا المركز، في حين لعب نواف بوشل كظهير أيمن في مركزه الأساسي، وذلك بهدف الحد من سرعة أطراف الاتحاد.
هذا التغيير يُعد غير معتاد في أسلوب النصر خلال الفترات الماضية.

أما الاتحاد فقد دخل اللقاء بنفس التشكيلة والطريقة المعتادة 4-2-3-1 إلا أن مجريات اللقاء كشفت عن وجود ثقل واضح في الجبهة اليمنى للفريق، سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية، ما أدى إلى ضعف الفاعلية التكتيكية في هذا الجانب.

وكما تم الإشارة إليه قبل المباراة، فإن النصر كان الأقرب للفوز، نظرًا لجاهزيته النفسية والذهنية العالية وسعيه لإحداث فرق داخل الملعب وخارجه.
وأضاف "ال مانع" تواجد المدرب  جيسوس على رأس الجهاز الفني فرض عليه تقديم ما يثبت عودته القوية للدوري السعودي مدعومًا بعدة صفقات تعزز من شكل الفريق وتغير من هويته بشكل إيجابي.

وبين أن رغبة النصر في الفوز كانت واضحة، رغم غياب النجم ساديو مانيهإلا أن اللاعبين نفذوا تعليمات جيسوس بدقة، سواء في التمركز الدفاعي أو في التحولات الهجومية السريعة ،مستفيدين من سرعة اللاعب الجديد فليكس ،كما فشلت مصيدة التسلل الاتحادية في أكثر من مناسبة، أحدها جاء منها الهدف الثاني للنصر.

أما الاتحاد، فقد وقع في فخ الاستقرار الفني ، ولم يقدم ما يشفع له للفوز، خصوصًا في ظل ،التكتل الدفاعي النصراوي بعد التقدم ،وتأخر التغييرات الفنية من قبل الجهاز الفني، ما صعّب من فرص العودة في المباراة.

وختم "ال مانع حديثه بأن هذا اللقاء جرس إنذار مهم للاتحاد، حيث يجب عدم الركون إلى الوضع القائم، بل السعي لتجديد الدماء داخل الفريق، استعدادًا لخوض منافسات الدوري الذي يُتوقع أن يكون أكثر شراسة هذا الموسم.