

النهار - حسن القبيسي
كشفت تقارير إعلامية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بدأ في دراسة ملفات الدول المرشحة لاستضافة النسخة الثانية من بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد والموسعة، والمقرر إقامتها في عام 2029.
ووفقًا لما أوردته شبكة "ESPN"، تُعد قطر المرشح الأبرز والمفضل لدى فيفا لتنظيم البطولة، بعد نجاحها في استضافة عدد من الفعاليات الكروية الكبرى مؤخرًا، أبرزها كأس العالم 2022.
وكانت النسخة الأولى من البطولة الموسعة قد أُقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، واختتمت منتصف يوليو الجاري، وسط نجاح تسويقي وتنظيمي كبير.
وفي سياق متصل، أشارت الشبكة إلى أن أندية كبرى من أوروبا وأمريكا الجنوبية، أبرزها ريال مدريد، طرحت فكرة إقامة البطولة بشكل دوري كل عامين، بهدف زيادة العوائد المالية للأندية، إلا أن فيفا يرفض هذا المقترح ويعتبره غير عملي.
ورغم أن الفكرة لم تُقدَّم بشكل رسمي، إلا أن العديد من مسؤولي الأندية ناقشوا الأمر مع ممثلي فيفا خلال البطولة الأخيرة. ومع ذلك، ترى الجهات المنظمة أن إقامة البطولة كل عامين سيُضعف من قيمتها الفنية والتجارية، خاصة في ظل صعوبة توفير مليار دولار سنويًا كجوائز مالية، وهو المبلغ الذي تم توزيعه على الأندية في النسخة الأولى.
وبحسب مصادر الشبكة، فإن فيفا سعيد بالنتائج المالية والتنظيمية للبطولة الجديدة، ويواصل تحضيراته لإقامة النسخة المقبلة في صيف عام 2029.

