

النهار- حسن القبيسي
أوضح المدرب الوطني محمد صبار في حديثه لصحيفة النهار عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي الهلال أن التحضير الجيد للمدرب إنزاغي والقراءة الفنية لإمكانيات لاعبي الهلال والواقعية في إختيار العناصر والتكتيك المناسب لمواجهة أحد أفضل الأندية في أوروبا والعالم والدافع المعنوي للاعبين بتقديم أداء ومستوى بدني وذهني عالي، كان السبب في تحقيق الفوز التاريخيّ بعد مباراة صعبة جداً وإثبات للعالم بأن الدوري السعودي قوي جداً ويستطيع مقارعة أقوى أندية العالم مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي.
وأضاف "صبار" لعب المدرب إنزاغي بالطريقة الأفضل بحسب ظروف المباراة واللاعبين المتاحين له في المباراة بسبب غياب نجوم الفريق سالم الدوسري وحسان تمبكتي والهداف ميتروفيتش بطريقة 5- 4 - 1 في الحالة الدفاعية (الدفاع المنخفض) واعتماد الفريق بالحالة الهجومية على (التحولات السريعة من مالكوم ولودي وكانسيلو والزيادة العددية للاعبين الوسط واستغلال المساحات الموجودة في دفاعات مانشستر سيتي واستغلال الكرات الثابتة وجودة الكرات العرضية من نيفيز وقوة كوليبالي وسافيتش بالكرات الرأسية وهذا يعتبر ذكاء من المدرب وواقعية ومرونة تكتيكية ونجح الفريق في تنفيذ جميع التعليمات بسبب الروح والرغبة بتحقيق الفوز والانتصار والوصول إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية.
وتطرق الصبار في حديثه لصحيفة النهار أن التحضير الجيد للمباراة وقراءة نقاط القوة والضعف في الفريق المنافس و اختيار التشكيلة الأساسية والتكتيك المناسب لهم.
كذلك المنظومة والكتلة الدفاعية المميزة و التحولات الهجومية السريعة و المستوى الفني والبدني والذهني للجميع اللاعبين حيث كان الفريق حاضراً بثقة وتركيز مثالي و ادارة التبديلات للمدرب إنزاغي والتعامل مع ضغط الهجومي المستمر للسيتي بتبديلات في خط الدفاع بدخول علي لاجمي الذي أنقذ كرة من وسط المرمى وايضاً تنشيط المراكز الاخرى و وجود حارس مرمى بمستوى عالمي ياسين بونو الذي قدم واحدة من أفضل المباريات ساهم في التصدي للضغط المستمر من هجوم السيتي.
وبين الصبار أن طريقة لعب بيب غوارديولا وهي الاستحواذ على الكرة والزيادة العددية بأكثر عدد من اللاعبين في الهجوم وترك المساحات خلف المدافعين والبطئ في التحول الدفاعي للاعبين الوسط للمساندة المدافعين كذلك سوء في التنظيم الدفاعي في الكرات العرضية والكرات الثابتة مما تسبب بتسجيل هدفين وايضاً خسارة الثنائيات الهوائية وتفوق لاعبين الهلال بالكرات الرأسية والضعف في متابعة الكرة الثانية لمدافعين السيتي داخل منطقة 18 بسبب ضعف المساندة الدفاعية وبطء في التركيز الذهني لتوقت الكرة الثانية والقراءة الفنية للمدرب بيب غوارديولا لإجراء التبديلات الهجومية كانت جداً متأخرة مع دخول فودين وعمر مرموش وشرقي في الأشواط الإضافية استطاع الفريق التسجيل وكان الفريق أخطر هجومياً.

