










تحتفي المملكة العربية السعودية، إلى جانب دول العالم، باليوم العالمي للمهندسات الذي يُصادف 23 يونيو من كل عام، في مناسبة تهدف إلى تعزيز حضور المرأة المهندسة في القطاع الهندسي، وتسليط الضوء على إنجازاتها، وإلهام الفتيات للانضمام إلى هذا المجال الحيوي، وذلك في ظل دعم مستمر من رؤية المملكة 2030 لتمكين المرأة.
وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية مهندسات سعوديات، المهندسة الشيماء الشايب، أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتكريم الكفاءات النسائية في الهندسة، وتوعية المجتمع بأهمية دعم المرأة في هذا المجال.
وأشارت إلى أن الجمعية –التي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط– تعمل على تنمية الوعي الهندسي، وتعزيز التكافؤ بين الجنسين في بيئة العمل.
وأوضحت الشايب أن نسبة المهندسات في المملكة لا تزال دون الطموح، إذ تبلغ نحو 4% فقط، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت نموًا ملحوظًا في أعداد المهندسات وتنوع تخصصاتهن، ما يؤكد على أهمية بذل المزيد من الجهود لسد الفجوة الجندرية وتسريع وتيرة التمكين.
وأشادت الشايب بدعم الجهات الحكومية، وعلى رأسها الهيئة السعودية للمهندسين، إضافة إلى التعاون المثمر مع القطاعين الخاص وغير الربحي، مؤكدة أن الجمعية تسعى إلى خلق بيئة تعليمية ومهنية محفّزة للفتيات، من خلال مبادرات توعوية في المدارس والجامعات، وتقديم نماذج ناجحة تحتذى بها.
يُذكر أن اليوم العالمي للمهندسات أُطلق عام 2014 بمبادرة من جمعية المهندسات في بريطانيا (WES)، ليكون منصة عالمية تبرز دور المرأة في هذا القطاع، وتدعو إلى إزالة الحواجز أمامها وتحقيق المساواة.
واختتمت الشايب بتوجيه التهنئة للمهندسات حول العالم، داعية إلى تفعيل هذه المناسبة واعتبارها محطة لتعزيز التكاتف المجتمعي نحو تمكين المهندسة السعودية لتكون شريكة في بناء مستقبل مزدهر.

