أدان مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في دولة قطر، بأشد العبارات، الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية، واصفًا إيّاه بأنه انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر ومخالفة واضحة للقوانين والأعراف الدولية.
وأكد المتحدث الرسمي أن دولة قطر تحتفظ بحقها الكامل في الرد بما يتوافق مع القوانين الدولية، وبما يتناسب مع طبيعة وحجم هذا الهجوم الخطير.
وفي تطمين مباشر للمواطنين والمقيمين، أوضح أن الوضع في دولة قطر طبيعي تمامًا، مؤكدًا أن الحياة قد عادت إلى طبيعتها في جميع أنحاء البلاد، وذلك بعد أن تم صد الهجوم وإحباطه بالكامل، بفضل من الله، وبتوجيهات القيادة القطرية، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبجهود القوات المسلحة القطرية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الدوحة اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة التي أسهمت في فشل الهجوم، وضمان سلامة الوطن والمواطنين، مشيرًا إلى أن ما حدث يُعد هجومًا مفاجئًا بالنظر إلى مواقف قطر السلمية، وحرصها الدائم على سياسة حسن الجوار وانتهاج الدبلوماسية والوساطة في حل الأزمات الإقليمية.
واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الجهات الأمنية والعسكرية في البلاد على أهبة الاستعداد، مشددًا على أن أمن قطر وسيادتها خط أحمر، ولن يتم التهاون مع أي تهديد يطال البلاد أو استقرارها.
