الكاتب : النهار
التاريخ: ٠٣:١٤ م-٢١ يونيو-٢٠٢٥       5280

أعلنت  منظمة التعاون الإسلامي  عن تحركات دبلوماسية يقودها الأمين العام، معالي السيد حسين إبراهيم طه، تتعلق بتنفيذ البيان الختامي الصادر عن اللجنة التنفيذية للمنظمة. هذه التحركات تأتي في إطار المشاورات الجارية مع الدول الأعضاء، ما يعكس التزام المنظمة بتفعيل قراراتها وتعزيز العمل الإسلامي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

البيان الختامي الذي أشارت إليه التغريدة صدر عقب اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية، ما يدل على أن هناك تطورات ملحة استدعت هذا التحرك السريع. ويُفهم من السياق أن المنظمة تسعى إلى توحيد المواقف الإسلامية تجاه قضايا حساسة، ربما تتعلق بالأوضاع السياسية أو الإنسانية في بعض الدول الأعضاء.

اللافت في هذا التحرك هو توقيته، إذ يأتي في ظل تصاعد الأزمات في عدد من مناطق العالم الإسلامي، مما يضع على عاتق المنظمة مسؤولية مضاعفة في التنسيق بين الدول الأعضاء، وتفعيل أدواتها الدبلوماسية والإنسانية. كما يعكس هذا التحرك حرص الأمين العام على أن تكون المنظمة فاعلة لا مجرد منصة بيانات، بل جسراً للتواصل والتأثير.

من الجدير بالذكر أن منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم في عضويتها 57 دولة، تمثل ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، وتلعب دوراً محورياً في الدفاع عن قضايا العالم الإسلامي، لا سيما في المحافل الدولية.

هذا التحرك الأخير قد يكون بداية لمرحلة جديدة من العمل الجماعي الفاعل، خاصة إذا ما تم ترجمته إلى خطوات عملية ملموسة على الأرض، سواء من خلال مبادرات سياسية أو دعم إنساني أو حتى تحركات قانونية في المحافل الدولية.