










تتقدم جمعية الحكمة الخيرية بسيريلانكا، ممثلة بمديرها محمد حسن شيخ الدين، بأسمى آيات التهنئة وعظيم الامتنان لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، بمناسبة النجاح الباهر لموسم حج عام 1446هـ، وتأتي هذه التهنئة تقديرًا لدوره كرئيس للجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج والعمرة والمشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.
تعرب الجمعية عن خالص شكرها وتقديرها لمعالي الوزير وجميع منسوبي الوزارة على كافة الخدمات المتكاملة وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال التي حظي بها ضيوف خادم الحرمين الشريفين.
وقد شملت هذه الخدمات تسهيل كافة الإجراءات بدءًا من حفل توديعهم في سفارات وملحقيات المملكة حول العالم، مرورًا بوصولهم إلى المملكة، وأداء مناسك الحج بيسر وسهولة في المشاعر المقدسة، وصولًا إلى ختام رحلتهم في مطارات المملكة بسلام وطمأنينة، وقد غادر الحجاج يحملون معهم المصحف الشريف وماء زمزم، بالإضافة إلى أروع الذكريات والمشاعر الطيبة عن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
أكدت الجمعية أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين قد أدوا مناسك الحج في يسر وسهولة وراحة تامة، مستمتعين بمنظومة خدمات متكاملة فاقت توقعاتهم، فقد وجدوا تكريمًا وكرمًا وإحسانًا وبشاشة وضيافة وحسن استقبال قل نظيرها، وقد أعرب الكثيرون عن انبهارهم الشديد بحجم الخدمات الجليلة التي قدمها معاليه ومنسوبو الوزارة، بالتعاون مع كافة القوات الأمنية، لتوفير أقصى درجات الراحة لضيوف الرحمن. هذا الجهد المتواصل ترك أثرًا عميقًا ولا يُنسى في نفوس جميع الحجاج.
تؤكد الجمعية أن هذا المستوى المتميز من التنظيم والاهتمام يعكس الاهتمام البالغ الذي توليه المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعبًا، بضيوف خادم الحرمين الشريفين، إن تسهيل أمور الحجاج وتقديم كافة أشكال الدعم لهم دون انتظار جزاء أو شكر، يبرهن على ريادة المملكة في خدمة المقدسات الإسلامية ورعاية الحجاج باحترافية وتميز، العالم بأسره يشهد على الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة من خدمات وتسهيلات واهتمام ورعاية شاملة، مما يثبت مكانتها وجدارتها كخادمة للحرمين الشريفين.
وفي الختام، تتوجه جمعية الحكمة الخيرية بسيريلانكا بالدعاء الصادق إلى الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يجعل هذا العمل الجليل في ميزان حسناتهما، كما تدعو الله أن يجزي معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ خير الجزاء على إشرافه ومتابعته الدقيقة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين منذ قدومهم إلى مكة المكرمة حتى مغادرتهم سالمين غانمين، سائلة الله أن يديم على المملكة وقيادتها الحكيمة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، وأن يتقبل من حجاج بيت الله الحرام حجهم وصالح أعمالهم.

