الكاتب : النهار
التاريخ: ٠٦:٠٠ م-٠١ يونيو-٢٠٢٥       7920

نوه سمو  وزير الخارجية  الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، بتوجيهات من سمو سيدي  ولي العهد  رئيس مجلس الوزراء بتقديم كافة أوجه الإسناد والدعم للشعب السوري، مؤكدًا أن  سوريا  قادرة أن تقوم بنفسها وبسواعد أبنائها، والشعب السوري أثبت قدرته على الإبداع والنجاح.

تصريحات  وزير الخارجية  الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، جاءت خلال مشاركته في اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في المملكة الأردنية، والتي تبحث آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لإنهاء الحرب ورفع الحصار المفروض على القطاع.

كما أكد  وزير الخارجية  في سياق كلمته على أهمية اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين، مشيراً إلى أنه لا يمكن الاكتفاء بالمواقف الأوروبية تجاه إسرائيل، بل يجب العمل على وقف الحرب بشكل عاجل.

وخلال مؤتمر صحفي عقد في عمان اليوم الأحد، أوضح أن أي طرف يؤمن بحل الدولتين كخيار واقعي عليه أن يعترف فوراً بدولة فلسطين، كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لدعم النهج الإصلاحي للسلطة الفلسطينية، معتبراً أن إسرائيل تسعى إلى تقويض هذه السلطة في الضفة الغربية.

وأشار إلى أن رفض الحكومة الإسرائيلية استقبال وفد من الوزراء العرب لزيارة الضفة الغربية المحتلة يعكس نهجها المتطرف ورفضها للسلام.

من جهته، شدد  وزير الخارجية  الأردني أيمن الصفدي على الحاجة لاتخاذ المجتمع الدولي خطوات عملية لتحقيق حل الدولتين. 

وقال إن منع زيارة الوفد المشترك يمثل دليلاً واضحاً على تعنت الحكومة الإسرائيلية وعدم احترامها للقانون الدولي، مضيفاً أن هذه الحكومة المتطرفة التي أزهقت أرواح العديد من الأطفال منعت الوفد من الوصول إلى رام الله.

وفي السياق ذاته، أكد  وزير الخارجية  المصري بدر عبد العاطي أن موقف إسرائيل يظهر غطرسة مفرطة ويبرز غياب شريك حقيقي يسعى لتحقيق سلام شامل. كما أشار إلى أن الدول العربية ستواصل مواجهة جميع المخططات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم بكل قوة.

الجدير بالذكر أن الوفد الوزاري، المُكلف من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة حول غزة، قد وصل إلى عمان مساء أمس لعقد اجتماع تنسيقي قبل زيارة كانت مقررة إلى رام الله اليوم. إلا أن إسرائيل أعاقت الزيارة برفضها السماح للوفد بالمرور عبر أجواء الضفة الغربية، مما أدى إلى تأجيلها.