النهار - حسن القبيسي

يسعى  نادي الاتحاد  إلى إضافة لقب جديد إلى خزائنه ومواصلة موسمه المحلي المميز، عندما يواجه القادسية، غداً الجمعة، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، على بعد أيام فقط من تتويجه بطلاً للدوري السعودي للمحترفين بعد منافسة شرسة مع الهلال.

ونجح فريق المدرب الفرنسي لوران بلان في تحقيق لقب الدوري للمرة الثانية خلال ثلاثة أعوام، ويأمل الآن في حصد الثنائية المحلية لأول مرة في تاريخ النادي، عبر التتويج بالكأس العاشرة في تاريخه، والأولى منذ عام 2018.

في المقابل، يدخل القادسية، رابع ترتيب الدوري، اللقاء بطموحات كبيرة لتحقيق أول ألقابه في البطولة، إلى جانب التأهل إلى دوري أبطال آسيا 2، والعودة إلى المشاركة القارية بعد موسم واحد فقط من الصعود إلى دوري المحترفين. ويعوّل المدرب ميتشيل على عناصره الأساسية، وفي مقدمتهم الثنائي الهجومي المتألق خوليان كينونيس وبيير-إيمريك أوباميانغ، حيث سجل اللاعبان معاً 37 هدفاً في الدوري هذا الموسم.

الاتحاد يخوض النهائي بمعنويات مرتفعة، بعدما سيطر على جوائز الأفضل في الدوري، إذ تُوّج لوران بلان بجائزة أفضل مدرب، وحصد القائد كريم بنزيمة جائزة أفضل لاعب، بعد موسم استثنائي سجل خلاله 21 هدفاً وقدم 9 تمريرات حاسمة، وواصل تألقه في بطولة الكأس بتسجيله هدفين في مرمى الهلال في ربع النهائي.

مواجهتا الفريقين في الدوري هذا الموسم اتسمتا بالإثارة، حيث حسم الاتحاد لقاء الدور الأول بنتيجة 3-1 بعد تأخره، فيما انتهت مباراة الدور الثاني بالتعادل 2-2 بعد هدف قاتل من نغولو كانتي في اللحظات الأخيرة، عقب هدف متأخر لأوباميانغ.

ومن المتوقع أن يدفع لوران بلان بكامل أسلحته الهجومية، المتمثلة في بنزيمة، ديابي، وحسام عوار، بينما سيكون محور الارتكاز بقيادة نغولو كانتي وفابينيو، أما القادسية، فرغم خسارته في ختام الدوري أمام الهلال (0-2)، إلا أن ميتشيل أراح عدداً من لاعبيه تحضيراً للمباراة المرتقبة، التي يأمل فيها قلب التوقعات والعودة بالكأس إلى الخبر.