الكاتب : النهار
التاريخ: ١٢:٥٨ ص-٢٨ مايو-٢٠٢٥       16995

النهار - سعيد آل هندي:

في أجواء من الفرح والفخر والإنجاز، احتفلت  متوسطة العفوص  التابعة لتعليم المندق بمنطقة الباحة، اليوم الثلاثاء الموافق 29 / 11 / 1446هـ، بتخريج طلاب الصف الثالث المتوسط للعام الدراسي الحالي، وسط حضور كريم من الهيئة التعليمية من معلمين وإداريين وأولياء الأمور وعدد من الضيوف.

وقد جاء الحفل متكاملاً ومنظماً، حيث بدأ بتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم، تبعتها كلمة مدير المدرسة الأستاذ علي شباب الزهراني، حيث عبّر من خلالها عن اعتزازه بما حققه الطلاب من تفوق وتميز خلال العام الدراسي، مشيداً بجهود الهيئة التعليمية وأولياء الأمور في دعم المسيرة التعليمية، ومؤكداً على أهمية المرحلة القادمة في حياة الطلاب.

وفي كلمة توجيهية مؤثرة، تحدث الموجه الطلابي الأستاذ أحمد رداد الزهراني، الذي هنأ الطلاب الخريجين وأشاد بجهودهم خلال العام الدراسي، موضحًا أهمية هذه المرحلة الانتقالية، وداعيًا الخريجين إلى التمسك بالقيم والانضباط ومواصلة الجد والاجتهاد في المرحلة الثانوية. كما أكد أن التميز لا يتوقف عند محطة التخرج، بل هو مسيرة مستمرة تحتاج إلى عزيمة وإرادة.

ثم ألقى الأستاذ حسن محمد الزهراني كلمة المعلمين، التي حملت بين طياتها مشاعر الفخر والمحبة لأبنائهم الطلاب، ونصائح تربوية مهمة لمستقبلهم العلمي والعملي، مؤكداً أن المدرسة كانت وستظل حاضنة لبناء القيم والمعرفة.

تلا ذلك كلمة الخريجين التي ألقاها الطالب فارس سعيد الزهراني نيابة عن زملائه، عبّر فيها عن شكره وتقديره لإدارة المدرسة ومعلميها، مستذكراً أجمل لحظات الدراسة، ومؤكداً أن هذا اليوم يمثل محطة مهمة للانطلاق نحو المستقبل بثقة وطموح.

وتنوعت فقرات الحفل بين القصائد الشعرية الوطنية والتعليمية التي قدمها عدد من الطلاب بإلقاء متميز نال استحسان الحضور، وعبّرت عن اعتزازهم بهويتهم وإنجازاتهم.

وفي لحظة طال انتظارها، تم تكريم الطلاب الخريجين بشهادات التخرج، كما تم تكريم الطلاب المتميزين والمتفوقين سلوكياً وعلمياً، في لفتة تقديرية من إدارة المدرسة لدعم روح التنافس الإيجابي وتشجيع التفوق.

واختُتم الحفل بمشاركة الجميع في العرضة الشعبية، التي شارك فيها الطلاب الخريجون والمعلمون والإداريون على أنغام الفلكلور الجنوبي، في صورة تعكس التلاحم والاعتزاز بالهوية الوطنية والثقافية.

الصور المرفقة للحفل جسدت لحظات مؤثرة، جمعت بين الفرح، والشكر، والفخر، والوداع الجميل، تاركة في نفوس الجميع ذكرى لا تُنسى من أعوام دراسية حافلة بالعطاء.