منى يوسف حمدان الغامدي

٠٢:٥٤ م-١٣ مايو-٢٠٢٥

الكاتب : منى يوسف حمدان الغامدي
التاريخ: ٠٢:٥٤ م-١٣ مايو-٢٠٢٥       18810

بقلم- منى يوسف الغامدي

شركة (هيوماين) الرائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي يتصدر اسمها اليوم كافة وسائل الإعلام بعد أن قام سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بإطلاق اسم الشركة والإعلان عنها والتي سيرأس مجلس إدارتها، وتحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة؛ والتي ستمكن القدرات المحلية من تطوير تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي وترسخ من موقع المملكة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، وستجذب الاستثمارات والكفاءات من داخل المملكة والعالم وبحنكة وحكمة القائد الملهم سيدي ولي العهد.

كل التقارير الصحفية المحلية والعالمية تحدثت عن توقيت ذكي لإطلاق هذه الشركة بالتزامن مع زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، وبرفقته نخبة من المستثمرين ورجال المال والأعمال، والذين سيحضرون منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في العاصمة الرياض التي أصبحت وجهة سياسية اقتصادية استثمارية متميزة، ومتوقع عقد شراكات استثمارية بما يتجاوز 600 مليار دولار؛ ستكون متمركزة  في مجالات  الدفاع والذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية.

وهذه الاستثمارات سوف تعزز من التعاون المشترك على الجانب السياسي والاقتصادي  بين البلدين الصديقين من أجل تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة وتحقيق الفائدة للبلدين على مستوى الشعوب والقيادات مما يؤكد على الدور السعودي الجوهري والمتميز على الساحة الدولية.

السعودية اليوم ترسم خارطة جديدة لعلوم المستقبل من أجل تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة باللغة العربية وتولي اهتماما كبيرا لهذه العلوم التي تولي شأن الذكاء الاصطناعي اهتماما كبيرا لتوفير منظومة متكاملة للحلول المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في القطاعات الاستراتيجية. وتعمد لتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية وبناء الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية.

في السعودية قصص نجاح استثنائية وكفاءات وطنية متميزة وبنية تحتية قوية تستحق تسليط الضوء عليها في مجال الذكاء الاصطناعي تجعل منها ركيزة قوية للانطلاق نحو المستقبل فالأساس متين ودعم القيادة قوي ومواكب دوما لكل متطلبات الحياة المستقبلية. 

ومن خلال تطوير اللوائح التنظيمية ووضع سياسات واضحة تدعم الابتكار وتحمي الحقوق الفكرية وتشجيع المعايير الأخلاقية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول يجعل اليوم من المملكة مدرسة وأنموذج يحتذى به في هذا الجانب. ومن خلال هذه الاستراتيجيات يمكن للملكة جذب الاستثمارات والكفاءات اللازمة لتحقيق أهداف رؤية 2030 وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي.

اليوم في المملكة برامج تعليمية متخصصة وتطور كبير في المناهج التعليمية في الجامعات تركز على الذكاء الاصطناعي والتي تقدم ورش عمل ودورات تدريبية تعمل على تأهيل الكوادر المحلية وجذب الخبرات الأجنبية من خلال التعاون الدولي عقدت الشراكات مع الجامعات العالمية لتبادل المعرفة والخبرات وتم استضافة مؤتمرات دولية لجذب الباحثين والاستثمارات ومن خلال تعزيز الثقافة الابتكارية وتنظيم المسابقات والفعاليات التي تشجع على الابتكار في الذكاء الاصطناعي.

جعل للسعودية اليوم الاسم الأبرز وبلغة الأرقام والمؤشرات العالمية تحققت الصدارة وبجدارة لعالم لا يعترف إلا بإنجاز نحن هنا في هذا الوطن العظيم ومع قيادة لا تعرف المستحيل وتؤمن بقدرات فريدة نمتلكها بين كافة شعوب الأرض نضع بصمتنا السعودية وإن قلنا فعلنا وأنجزنا وأبهرنا العالم برؤية يقودها قائد عظيم يتصدر اسمه بمداد من نور المشهد بين قادة العالم ونردد اسمه بكل فخر واعتزاز إنه سيدي ولي العهد المظفر عراب الرؤية معه نشهد أيام المجد السعودي فهذا  محمد بن سلمان  عزيز الشأن رفيع المقام فاللهم بارك في سموه وزده رفعة ومكانة وكن له عونا ومعينا وناصرا وموفقا.