

النهار- حسن القبيسي
مع اقتراب نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025 بين الأهلي السعودي وكاواساكي فرونتال الياباني، تتجه الأنظار إلى الصراع التكتيكي المرتقب بين فريقين بأسلوبين مختلفين. وبينما يتميز كاواساكي بالتنظيم والانضباط، فإن هذا لا يعني أنه بلا ثغرات. إليك أربع نقاط ضعف رئيسية قد تشكل بوابة الأهلي نحو المجد القاري:
1. الهشاشة أمام المهارات الفردية
رغم التنظيم الجماعي المميز، إلا أن دفاع كاواساكي قد يُكسر بواسطة لاعبين أصحاب قدرات فردية عالية.
رياض محرز يمثل السلاح الأخطر في هذا الجانب، بفضل مراوغاته وقدرته على خلق المساحات، تحركاته تجبر الدفاع الياباني على الخروج من مواقعه، ما يفتح الثغرات أمام تحركات لاعبين مثل غاليينو وفراس البريكان.
2. التراجع البدني في اللحظات الحاسمة
كاواساكي أظهر هشاشة في الحفاظ على تركيزه حتى صافرة النهاية، وتلقى أهدافًا متأخرة في بعض المواجهات.
الأهلي، الذي يملك دكة قوية ولاعبين أصحاب لياقة عالية، يمكنه استغلال هذا التراجع عبر الضغط في الدقائق الأخيرة أو الأشواط الإضافية، حيث يكثر ارتباك كاواساكي وانكشاف دفاعه.
3. الضعف في التحولات الدفاعية
أسلوب كاواساكي القائم على التمرير والاستحواذ يجعل دفاعه مكشوفًا عند فقدان الكرة، خصوصًا في وسط الملعب.
يمتلك الأهلي قدرات عالية في التحول السريع، بوجود لاعبين مثل فيرمينو وإيفان توني، الذين يجيدون استغلال المساحات خلف المدافعين، ما قد يمنح الفريق السعودي فرصًا ذهبية عبر الهجمات المرتدة.
4. صعوبة اختراق الدفاعات المتكتلة
كاواساكي يواجه صعوبات حين يواجه فرقًا تلعب بكتلة دفاعية منظمة، التمريرات القصيرة قد لا تجدي نفعًا أمام تكتل دفاعي مثل الذي يجيده الأهلي، ما يدفع الفريق الياباني إلى خيارات أقل فاعلية كالتسديد من بعيد أو الكرات العرضية.
خلاصة:
التفوق في النهائي قد لا يكون للأكثر استحواذًا، بل لمن يجيد استغلال التفاصيل، وبالنظر لنقاط ضعف كاواساكي، فإن الأهلي يملك الأدوات الفنية والتكتيكية لقلب الموازين وتحقيق المجد القاري.

