

رفع عضو مجلس الشورى الأستاذ عبدالله بن أحمد آل طاوي أسمى آيات التهاني وأصدق عبارات التبريك إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية لعام 2024، الذي يمثل العام التاسع لها، والذي يوضح ما تم تحقيقه في المجالات التي تمثل ركائز الرؤية الثلاث: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، ووطن طموح.
وقد تضمن التقرير بشكل مفصل المنجزات وتحقيق الأهداف، بعيدًا عن التقارير الإنشائية، بل بلغة الحقائق التي تتضمن الأرقام والمؤشرات عن تلك الإنجازات التي تم تحقيقها.
وبيّن آل طاوي أن الرؤية، منذ أن أعلن ولي العهد انطلاقتها المباركة، لم تكن وعدًا مستقبليًا فضفاضًا، ولا حملت شعارات رنانة أو خيالات واسعة، بل كانت التزامًا وطنيًا صريحًا، جاء محكم الصياغة، دقيق المعالم، واضح الأهداف، ومحددًا لوسائل القياس.
وقد قامت على جهود جبارة وسواعد وطنية صادقة تدرك أن التحول الحقيقي لا يُقاس فقط بما يتم إنجازه، بل بالطريقة والكيفية التي تم بها هذا الإنجاز، وبالقدرة على المواجهة الفعالة للتحديات والعقبات في طريق الوصول إلى تحقيق الأهداف.
وأضاف آل طاوي أن تسع سنوات مضت والرؤية تمضي من نجاح إلى تميز، ومن إبداع إلى تفوق، وظلت محتفظة بوهجها الآخذ بالتصاعد، وهي تزداد وضوحًا ورسوخًا في أبناء هذا الوطن، عندما يرون الواقع يتحقق والأهداف تُنجز أمام أعينهم.
وأكد أن هذه الرؤية تسير بمحطات نجاح متتالية، وأن هذا التقرير يوضح حجم ذلك النجاح، معتبرًا أنه مجرد خطوة على طريق الوصول إلى قمة التميز، الذي لا نهاية له في قاموس من يقومون على هذه الرؤية المباركة.
واختتم آل طاوي بالدعاء إلى العلي القدير أن يحفظ حكام هذه البلاد، وأن يديم عليها أمنها وأمانها، وأن يجعلها نبراسًا في التقدم والتطور يُحتذى به على مستوى العالم، وأن يديم على أبنائها الأوفياء ومقيميها الشرفاء الصحة والسلامة، وأن يجعل أيامنا أفراحًا بين أحضان هذا الوطن الكريم.

