في الفترة من 28 إلى 29 أبريل 2025، ستستضيف طشقند المنتدى الأول لمراكز التحليل في دول آسيا الوسطى ومجلس التعاون الخليجي حول موضوع: "تعزيز الشراكة الاستراتيجية: من الروابط التاريخية إلى التعاون الشامل

يتم تنظيم هذا الحدث من قبل معهد الدراسات الاستراتيجية والإقليمية برئاسة جمهورية أوزبكستان ومركز أبحاث الخليج العربي السعودي.

ويجمع المنتدى أكثر من 70 خبيراً موثوقاً من دول آسيا الوسطى (كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان) ودول مجلس التعاون الخليجي (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، قطر، الكويت، عمان، البحرين) على منصة واحدة، وسيصبح معلماً مهماً في تعزيز التعاون بين المنطقتين الكبيرتين الشاسعتين. كما تتم دعوة ممثلي الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والسلك الدبلوماسي ودوائر الأعمال للمشاركة في أعمالها.

وسيناقش المشاركون في المنتدى الجوانب الرئيسية للتفاعل الحالي والمستقبلي بين دول آسيا الوسطى ودول الخليج العربي. وسيركز الاجتماع على تعزيز الحوار السياسي والنهج المنسقة لضمان الأمن الإقليمي، وتعميق العلاقات التجارية والاستثمارية، وتنفيذ المشاريع الواعدة في مجال الطاقة الخضراء وتطوير ممرات النقل.

وسيتم التركيز بشكل خاص على تطوير المبادرات العملية القادرة على إعطاء ديناميكية جديدة نوعيا للشراكة بين المناطق وإظهار إمكانات التنمية المشتركة بين البلدان.

وتتضمن النتائج الرئيسية المتوقعة اعتماد بيان مشترك وتوقيع مذكرات تعاون بين مراكز الفكر في آسيا الوسطى ومجلس التعاون الخليجي. ومن المتوقع أن تشكل هذه الوثائق الأساس لإقامة تفاعل منهجي بين مجتمعات الخبراء في المنطقتين.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التوصيات التي تم التوصل إليها ستكون مساهمة مهمة في إثراء جدول أعمال القمة الثانية لزعماء الدول في صيغة "CA-GCC"، المقرر عقدها في سمرقند.

ومن المتوقع أن يساهم المنتدى المقبل في تعزيز الشراكة طويلة الأمد بين آسيا الوسطى ودول الخليج، وإحياء التراث التاريخي المشترك، ووضع مبادئ توجيهية جديدة لتعزيز الحوار المتعدد الأوجه