

لأول مرة السعودية تسخر الذكاء الاصطناعي لخدمة الحجاج لهذا العام
تقرير من إعداد عبدالله الأمير
'
'
في خطوة سباقة وجديدة ولأول مرة استخدمت في موسم حج هذا العام ١٤٤٤هـ تقنيات حديثة في خدمة الحجاج وتوفير أقصى درجات الراحة لأداء مناسك الحج بكل يُسرٍ وسهولة وذلك بالاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي وتطويعه في في المشاعر المقدسة.
ويتمثل ذلك في استخدام عدة تقنيات ومنها :
الطلاء الحراري :
خفضاً لدرجات الحرارة تم استخدام تقنية طلاء الأسطح الإسفلتية لطرق ومسالك المشاعر المقدسة بهدف خفض درجة الحرارة على الحجاج؛ وتبريد المناخ للدرجات المعتدلة في طرق المشاة.
وتعمل التقنية الحديثة التي عملت عليها الهيئة العامة للطرق في تحقيق الراحة التامة لضيوف الرحمن علميًا من خلال زيادة مستوى التبريد للمناخ من حولهم، حيث يسهم الطلاء الأبيض في خفض درجة حرارة السطح بحوالي ٣٠ درجة مئوية، باستخدام عدة مواد محلية الصنع لها القدرة على امتصاص كمية أقل من الأشعة الشمسية.
'
'
الحافلات ذاتية القيادة :
تستخدم الحافلات ذاتية القيادة، تقنيات الذكاء الاصطناعي والكاميرات والحساسات المحيطة بها للقيادة دون تدخل بشري، ضمن مسار محدد، حيث تقوم بجمع المعلومات خلال الحركة وتحليلها لاتخاذ القرارات اللازمة؛ بهدف تحسين تجربة الركاب وضمان السلامة الحيوية، وتتسع الحافلة الواحدة لـ11 مقعدًا، وتسير 6 ساعات في الشحنة الواحدة، وتصل سرعتها إلى 30 كلم في الساعة.
'
طائرات الدرون لمراقبة الحافلات :
تم استخدام طائرات الدرون في فحص وتقييم شبكة الطرق في المشاعر المقدسة، بهدف التأكد من سلامة وجودة الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة،
وتعمل هذه التقنية بشكل حراري لرصد الملاحظات على شبكة الطرق، بالإضافة إلى دور هذه التقنية في فحص العبارات والجسور بشكل آلي وسريع ودقيق.
وتبلغ معدات المسح والتقييم 18 معدة حديثة تهدف لأتمتة أعمال المسح، ورفع الجودة، وتمكين اتخاذ القرار.
'
'

