

النهار - حسن القبيسي
عاد نادي ريال مدريد إلى سكة الانتصارات، بعد أن حقق فوزًا ثمينًا على حساب ديبورتيفو ألافيس بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما ضمن الجولة الـ31 من الدوري الإسباني، وذلك عقب أسبوع صعب شهد سقوطين متتاليين أمام فالنسيا وآرسنال.
دخل ريال مدريد المباراة تحت ضغط جماهيري كبير، خاصة بعد الخسارة من فالنسيا 2-1 في الدوري، تلتها هزيمة قاسية بثلاثية نظيفة أمام آرسنال في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وسجّل إدواردو كامافينغا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 34، من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، سكنت الزاوية العليا، ليُعلن عن أول أهدافه في "الليغا" منذ انضمامه إلى ريال مدريد قبل 3 سنوات.
وشهدت المباراة جدلاً كبيراً في الدقيقة 38، عندما طُرد النجم الفرنسي كيليان مبابي بالبطاقة الحمراء المباشرة، إثر تدخل قوي على أنطونيو بلانكو، لاعب ألافيس، في قرار أثار احتجاجات عنيفة من دكة البدلاء المدريدية.
ورغم النقص العددي، نجح ريال مدريد في الحفاظ على تقدمه وسط أجواء مشحونة وتوتر واضح بين لاعبي الفريقين، قبل أن يتعرض مانو سانشيز، لاعب ألافيس، للطرد في الدقيقة 70 بعد اعتدائه على فينيسيوس جونيور دون كرة، ليُكمل الفريقان المباراة بعشرة لاعبين.
يُذكر أن ماركو أسينسيو كان قد سجل هدفًا مبكرًا في الدقيقة 18، أُلغي لاحقًا بعد العودة إلى تقنية الفيديو بداعي وجود مخالفة على روديغر ضد حارس ألافيس. ورفع ريال مدريد رصيده إلى 66 نقطة في المركز الثاني، بفارق 4 نقاط فقط عن برشلونة المتصدر بـ70 نقطة.
بينما ظل ألافيس في المركز 17 برصيد 30 نقطة، وسط صراع قوي لتفادي الهبوط.

