الكاتب : النهار
التاريخ: ٠٥:٠٩ م-٢١ فبراير-٢٠٢٥       17435

كلمة النهار السعودية:

تحتفي بلادنا الغالية  المملكة العربية السعودية  يوم غد السبت 22 فبراير بيوم التأسيس، في مناسبة وطنية تجسد تاريخًا حافلًا بالإنجازات ومسيرة عريقة تمتد لأكثر من ثلاثة قرون، تتزين مدن المملكة بالأعلام، وتعمّ الاحتفالات في مختلف المناطق، احتفاءً بجذور الدولة السعودية التي أرسى دعائمها الإمام محمد بن سعود عام 1727، لتبدأ معها مرحلة جديدة من الوحدة والاستقرار، مُشكلةً الأساس القوي الذي قامت عليه المملكة الحديثة.


ذكرى تأسيس وهوية وطن

يمثل  يوم التأسيس  محطةً وطنية بارزة، إذ يعكس الجذور الراسخة للمملكة وامتدادها التاريخي العريق. فمنذ لحظة التأسيس الأولى، خاضت الدولة السعودية تحديات كبرى، واستطاعت بفضل رؤية قيادتها وحكمة رجالها أن تصنع نموذجًا فريدًا في بناء الدولة واستقرارها. 

واليوم، تستمر هذه المسيرة المشرقة، مستلهمةً من الماضي دروس العزم والتضحية، ومضيئةً طريق المستقبل برؤية طموحة تُجسدها رؤية المملكة 2030.


مسيرة إنجازات ونهضة متجددة

يُعد  يوم التأسيس  فرصة لاستذكار الإنجازات الوطنية التي تحققت عبر العقود، حيث استطاعت المملكة أن تحجز مكانتها كواحدة من أبرز الدول المؤثرة عالميًا، بفضل اقتصادها القوي، ورؤيتها التنموية، ومبادراتها الريادية، كما أن هذا اليوم يعكس التلاحم العميق بين القيادة والشعب، ويؤكد أن مسيرة البناء والتطوير مستمرة دون توقف، مستمدة من التاريخ العريق روح الإصرار والطموح.


تجديد العهد والانتماء للوطن

لا يقتصر  يوم التأسيس  على كونه مناسبة تاريخية، بل هو أيضًا يوم لتعزيز الهوية والانتماء الوطني، والتأكيد على أن المجد السعودي مستمر بإرادة شعبه، وقيادته الحكيمة، التي تضع رفعة الوطن وازدهاره في مقدمة أولوياتها.

إن الاحتفاء بهذه الذكرى هو احتفاءٌ بماضٍ مجيد، وحاضرٍ مُلهم، ومستقبل واعد يحمل في طياته آفاقًا غير محدودة من التنمية والرخاء.


راية التوحيد خفاقة أبدًا

في يوم التأسيس، نجدد العهد على مواصلة البناء والعطاء، ونستذكر معًا تاريخًا كتب بحروف من نور، صنعه رجال أوفياء، ليبقى الوطن شامخًا بين الأمم. حفظ الله  المملكة العربية السعودية  قيادةً وشعبًا، وأدام عليها نعمة الأمن والاستقرار.