النهار- حسن القبيسي

تتحدد هوية الفرق المتأهلة إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا خلال مواجهات إياب الملحق، التي ستقام يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

رغم احتفاظ معظم الفرق بحظوظها في العبور، فإن باريس سان جيرمان الفرنسي وبوروسيا دورتموند الألماني يبدوان الأقرب لحسم تأهلهما، بعد فوزهما الكبير خارج الديار في الذهاب. أما بقية المواجهات، فتبقى متوازنة في ظل غياب قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، رغم امتلاك فرق مثل بايرن ميونخ وريال مدريد وبنفيكا لأفضلية طفيفة.

ريال مدريد ومانشستر سيتي.. صدام العمالقة
يبرز لقاء  ريال مدريد  ومانشستر سيتي في ملعب سانتياغو برنابيو كأقوى المواجهات، بعدما قلب "الملكي" تأخره 1-2 في الاتحاد إلى فوز دراماتيكي 3-2 في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. ومع ذلك، تبقى الأفضلية غير حاسمة، خاصة أن السيتي يمتلك سجلًا قويًا في مدريد، إذ سبق له الفوز هناك في 2020.

ميلان يسعى للعودة أمام فينورد
يحتاج ميلان لتعويض خسارته 0-1 أمام فينورد في الذهاب، لمواصلة مغامرته الأوروبية، رغم أن الفريق الهولندي أثبت قوته بفوزه على أندية كبيرة مثل جيرونا، بنفيكا، وبايرن ميونخ في مرحلة المجموعات.

بايرن ميونخ وسيلتك.. فارق الجودة لصالح البافاري
يخوض بايرن ميونخ مواجهة الإياب ضد سيلتك بعدما حقق فوزًا ضئيلًا 2-1 في الذهاب. ورغم فارق الإمكانيات، فإن الفريق الاسكتلندي لا يزال متمسكًا بفرصته الضئيلة للعبور.

موناكو في اختبار صعب أمام بنفيكا
خرج موناكو من ملعب "لويس الثاني" بخسارة 0-1 أمام بنفيكا، بعد طرد أحد لاعبيه مبكرًا. وسيكون الفريق الفرنسي مطالبًا بتقديم أداء قوي في البرتغال إذا أراد العودة لدور الـ16 لأول مرة منذ 2017.

كلوب بروج وأتالانتا.. مباراة متوازنة
حقق كلوب بروج فوزًا مثيرًا 2-1 على أتالانتا بفضل ركلة جزاء متأخرة. لكن الفريق الإيطالي، أحد أبرز الفرق في النصف الأول من الدوري، يحتاج لهدف وحيد فقط من أجل معادلة النتيجة والتأهل.

سان جيرمان ودورتموند.. حسم مبكر؟
حقق باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند انتصارين كبيرين 3-0 خارج أرضهما أمام بريست وسبورتينغ لشبونة، ليضعا قدمًا في الدور المقبل، إلا أن مواجهتي الإياب قد تحملان بعض المفاجآت.

يوفنتوس وإيندهوفن.. صراع العودة للواجهة
يبحث يوفنتوس عن تأكيد تفوقه بعد فوزه 2-1 في الذهاب على آيندهوفن، الفريق الهولندي الذي لم يُهزم على ملعبه "فيليبس" في آخر 14 مباراة أوروبية. ويأمل البيانكونيري في تحقيق خطوة جديدة نحو استعادة مكانته بين كبار القارة، بينما يسعى آيندهوفن لقلب الطاولة رغم تراجع مستواه محليًا.