الكاتب :
التاريخ: ٠١:٣٦ م-١٥ يونيو-٢٠٢٣       17600

للمرة الأولى في تاريخ الرئاسة..  عشرون معرضًا افتراضيا ومتنقلا ورقميا  ..
الرئيس العام : إثراء تجربة ضيوف الرحمن  حضاريا وثقافيا   .. تعظيم  الأثر المعرفي للحرمين الشريفين خلال موسم الحج  
..

تعزز رئاسة الحرمين  تجربة حجاج بيت الله الحرام  معرفيا وحضاريا وثقافيًا  عبر اقامةً عشرون معرضًا مختلفًا خلال موسم الحج الحالي للمرةً  الأولى في تاريخ الحرمين،وستتنوع المعارض ما بين  الميدانية في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة  والمعارض الرقمية والمعارض الافتراضية والمعارض المتنقلة في مكة وجدة بالتنسيق  مع جهات حكومية في سبيل التعاون والتكامل في خدمة ضيوف الرحمن والحجاج، وتوفير  فرصة لأكبر عدد ممكن من الزوار والحجاج للإطلاع على تاريخ الحرمين الشريفين ومراحل تطورهما.

وأكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ان اقامة عشرون معرضا خلال موسم الحج تعد خطوة غير مسبوقة كون هذه المعارض  قوة  اثرائية ضخمة و فرصة ثمينة لملايين من ضيوف الرحمن ، للتعرف على قصص النجاح للحرمين   والكثير من المعالم التراثية والتاريخية التي ارتبطت بقصة الصعيد الطاهر الذي احتضن قصة بداية نور الإسلام ونزول الوحي  وإيصال الصورة التاريخية والحضارية للمنظومة الخدمية بالحرمين الشريفين ورسالة المملكة التسامحية المعتدلة للعالم  فضلا عن تعزيز  التواصل الثقافي والإثراء المعرفي وتوفير فرصة للحجاج للتعرف على ما يقدم في الماضي والحاضر في المسجد الحرام والمسجد النبوي مشيرا الى ان هذه الخطوة الجديدة تعكس التزام الرئاسة بتطوير إثراء تجربة ضيف الرحمن مما يعزز أهمية هذه المعارض ثقافيًا ويعكس رؤية المملكة في تنمية وتطوير الخدمات في موسم الحج .. ويشارك في إعداد وتنفيذ وإقامة هذه المعارض أكثر من أربعين موظفًا متخصصًا في مجال المعارض، يقدمون شرحًا يتضمن معلومات هامة حول المعروضات وتاريخها الثقافي، لضمان تجربة فريدة للزوار والحجاج.
و تهدف  المعارض إلى إبراز الخدمات التي تقدمها المملكة  لضيوف  الرحمن  وتوعية القاصدين ورفع مستوى وعيهم بالخدمات والبرامج والمبادرات التي تقدمها الرئاسة لضيوف الرحمن خلال الأركان المتميزة والصور المعبرة  خصوصاً أنها تحوي محتويات قيمة تضرب عميقاً في جذور التاريخ، وتحكي التطور الكبير الذي شهده الحرمان الشريفان عبر العصور، وخصوصاً خلال العهد السعودي  و فرصة للاطلاع على المعالم الأثرية والدينية التي تضمها أجنحة المعرض وأركانه، والتعريف بالثقافة السعودية وتطورها الحضاري والتقني، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها في تطوير كفاءة الخدمات والرقي بالإمكانات المقدمة إلى قاصدي الحرمين الشريفين.