النهار- حسن القبيسي 

مع إسدال الستار على سوق الانتقالات الشتوية، حظيت تحركات  الأهلي  السعودي باهتمام واسع بعد إبرامه 3 صفقات لتعزيز صفوفه قبل النصف الثاني من الموسم، وعلى رأسها منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة. ورغم أن هذه التعاقدات عززت الفريق في ثلاثة مراكز مختلفة،

تحركات  الأهلي  في الميركاتو الشتوي
جالينو (بورتو البرتغالي) – جناح أيسر
يُعد جالينو أحد أبرز تعاقدات  الأهلي  في الشتاء، حيث يمتلك سرعة ومهارة عالية، إضافة إلى قدرته على اللعب في مراكز هجومية متعددة. جاء لتعويض رحيل ألان سانت ماكسيمان، ومن المتوقع أن يكون حلاً هجومياً فعالاً خاصة في البطولة الآسيوية.

ماتيو دامس (آيندهوفن الهولندي) – ظهير أيسر
صفقة واعدة، حيث يُعتبر ماتيو دامس لاعباً شاباً لديه إمكانات كبيرة، ويمكنه اللعب في مراكز متعددة، مثل الظهير الأيسر، المحور، وقلب الدفاع. رغم قلة خبرته، إلا أن قوته البدنية وقدرته على التدخلات الحاسمة تمنح  الأهلي  خيارات دفاعية إضافية.

عيد المولد – لاعب محور
يعود إلى  الأهلي  بعد تجارب مع عدة أندية سعودية، ويُعتبر تدعيماً محلياً لمركز المحور الدفاعي الذي عانى منه الفريق. ورغم خبرته في الدوري السعودي، إلا أن هناك تساؤلات حول ما إذا كان  الأهلي  بحاجة إلى لاعب أجنبي بمواصفات دفاعية أقوى لتحقيق التوازن في وسط الملعب.

 إيجابيات التعاقدات:

دعم هجومي قوي بضم جالينو لتعويض سانت ماكسيمان.
إضافة دفاعية متعددة الاستخدامات عبر ماتيو دامس.
حل محلي لمشكلة المحور الدفاعي بعودة عيد المولد.

 نقاط القلق:

هل  عيد المولد كافياً لحل أزمة المحور، أم أن الفريق كان بحاجة إلى لاعب أجنبي أكثر قوة؟
انسجام اللاعبين الجدد مع الفريق قد يحتاج إلى وقت، وهو ما قد يؤثر على الأداء في المراحل الحاسمة.
لم يتم تعزيز خط الهجوم بمهاجم صريح، رغم وجود حاجة لمهاجم قادر على استغلال الفرص في المباريات الكبيرة.
الأهلي والمنافسة القارية
رغم أن  الأهلي  أبرم صفقات نوعية، إلا أن النجاح الحقيقي سيعتمد على مدى سرعة انسجام اللاعبين الجدد مع الفريق، ومدى قدرة هذه الصفقات على تعويض الثغرات السابقة. دوري أبطال آسيا للنخبة سيكون اختباراً حقيقياً لهذه التدعيمات، وسيحدد ما إذا كانت كافية لقيادة  الأهلي  نحو اللقب القاري.