الكاتب : النهار
التاريخ: ٠١ يناير-٢٠٢٥       29370

النهار-حسن القبيسي

خرج المنتخب السعودي من بطولة  خليجي 26  على يد المنتخب العماني بعد خسارته بهدفين مقابل هدف .

خسارة هذه البطولة التي كانت الجماهير  السعودية  تُمنى النفس بعودة المنتخب لمنصات التتويج بعد غياب طويل وتعويض الاخفاق في كأس آسيا وكذلك النتائج الغير جيدة في تصفيات كأس العالم .

وأوضح الاستاذ سعد حامد  الأحمري رئيس نادي ابها السابق أن اختيارات المدرب في  لم تكن موفقة  اضافة إلى طريقة طريقة اللعب في مباراة عمان و عدم التركيز اللاعبين وضياع فرص سهلة أمام المرمى بالإضافة إلى الإصابات التي لحقت بعدد من لاعبي المنتخب قبل وأثناء البطولة.

فيما بين المحاضر الآسيوي والمدرب الوطني عبدالله آل مانع  ‏أن الأسباب هي نفس الأسباب والأخطاء المتراكمة قبل وأثناء التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم مرورا بتغيير المدرب واستمرار النتائج المتواضعة مع هرفي رينارد حتى مع بداية كأس الخليج مروراً في دور المجموعات .

وبين أن الحالة النفسية والثورة ضد عامل خارجي معين أدى لشحذ الهمم في مباراة العراق، والتي لا تعكس مستوى المنتخب السعودي المتواضع والذي لا يليق به منذ فترة ليست بالقليلة .

 وتطرق إلى أن ما  يحدث للمنتخب السعودي ليس مجرد نتائج متواضعة داخل الملعب ولكن الموضوع أكبر من مسؤولية لاعبين داخل المستطيل الأخضر.

‏وأردف آل مانع أن شخصية المنتخب السعودي اهتزت عن سابقها مهما كانت النتائج الوقتية الإيجابية.

وأكد أن  المنتخب السعودي أمامه مهمة صعبة جداً فيما تبقى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم .

‏وبين أن محطة كأس الخليج 26 ليست إلا ترميم لصفوف ‏المنتخب لإكمال مشوار التصفيات  وإن كانت هدف لتحقيقها عند البعض ولكنها هدف أعلى للمنتخبات الخليجية الأخرى الأكثر رغبة والأكثر تجانس بين لاعبيها ‏واستقرارها الفني. 

‏أما من الجانب الفني فالأخطاء البدائية في الجانب الدفاعي كانت واضحة جدا ومن السهل استغلالها لأي فريق منافس، فضلاً عن عدم التجانس بين الخطوط وعدم الاستقرار إلى حد الآن لتشكيلة واضحة متجانسة .

في حين أكد  كابتن نادي أبها سابقاً اللاعب المعتزل محمد أبو عراد  أن خروج المنتخب مرير بمعنى الكلمه والحقيقه لم تكن الاماني عالية قياسا بمستوى المنتخب في تصفيات كأس العالم .

وبين عدة أسباب لخروج المنتخب  منها عوده ريناد المدرب الذي لا يملك حلول والغريب أن مدرب يتركك ثم تعيده !!!

كذلك وجود لاعبين لا يشاركون أساسا مع أنديتهم عكس بقية المنتخبات الخليجية ،    وتطرق أبو عراد للوضع الإداري في المنتخب وأنه غير جيد .

وفي مباراة عُمان الذي لعب ناقصاً من الشوط الأول ولكن لم يوجد المدرب  أي حلول هجومية بل وتفوق الفريق الذي يلعب بعشرة فنيا وتكتيكيا طوال ٩٠ دقيقة .

وختم أبو عراد حديثة متمنياً عودة هيبة الكرة السعودية  خاصة في مشوار كأس العالم وعودة الهيبة لا تكون إلا بقرارات جريئة .

و قال الإعلامي خالد آل مريّح، أن منتخبنا الوطني خسر مباراته أمام منتخب عمان في الدور نصف النهائي في بطولة كأس الخليج 26 رغم طرد لاعب المنتخب العماني خلال مجريات الشوط الأول حيث لم يتم استغلال هذا النقص وخصوصا في مثل هذه المباريات الهامة في خروج المغلوب، فيما قادت الروح والإعداد البدني والانسجام، المنتخب العماني للفوز بهدفين مقابل هدف للأخضر السعودي.

وأضاف، استحق المنتخب العماني التأهل نتيجة عوامل واضحة في الانسجام العالي بين الجهاز الفني والإداري واللاعبين الأمر الذي جعل المنتخب العماني يلعب بروح عالية، والتماسك بين الخطوط والتقارب بين اللاعبين في تضييق المساحات رغم النقص الذي عانى منه المنتخب العماني بسبب طرد لاعبه الأبرز، وللأسف أن منتخبنا لم يستفد من النقص ولم يستطع المدرب الفرنسي التعامل مع المباراة بالشكل الصحيح من ناحية ممارسة الضغط العالي الفعال والتسديد القوي من خارج منطقة ال18 والمباغته والسرعة في الأداء، إضافة لضعف خط الدفاع السعودي والذي استمر خلال مبارياته في البطولة مما سهل عملية الفوز العماني.