








مرفت طيب - جدة
شارك فرع وزارة الصحة بمحافظة جدة ممثلاً في مركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية في سلسلة من الفرضيات التدريبية التي نفذها الدفاع المدني بمحافظة جدة اليوم الأربعاء ، وبمشاركة التجمعات الصحية بجدة و عدد من الجهات الحكومية الأخرى، و ذلك في إطار الحرص على تعزيز جاهزية المحافظة لمواجهة مختلف حالات الطوارئ و الكوارث المحتملة - لا قدر الله -.
وشملت هذه الفرضيات سيناريوهات متعددة تمثلت في حوادث حريق و تسرب مواد خطرة بالتزامن مع أمطار غزيرة و سيول و رياح قوية، مما أدى إلى وجود حالات طارئة مختلفة، وقد تم تصميم هذه السيناريوهات من قبل الدفاع المدني بالمحافظة لتمثيل أبرز التحديات التي قد تواجه المدينة في حالة وقوع أي طارئ .
وأكد مدير مركز إدارة الأزمات و الكوارث الصحية بفرع وزارة الصحة بمحافظة جدة الأستاذ علي الشهري أن هذه الفرضيات تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة على سلامة المواطنين و المقيمين، و تسعى إلى تقييم خطط الطوارئ الحالية، واختبار كفاءة فرق الاستجابة، و تحسين آليات التنسيق بين مختلف الجهات المعنية.
وأضاف الشهري أن الفرضية الأولى تناولت وجود حريق في الدور الثالث بمستشفى الملك فهد وتم الإعلان عن بلاغ طبي أحمر، حيث يبلغ عدد المنومين بالدور 50 حالة وجاري تقييم الوضع و الإخلاء من قبل المنشأة و الدفاع المدني و وجود حالات مصابة ما بين إصابات خطيرة و متوسطة وخفيفة، في حين تمثلت الفرضية الثانية في وجود افتراض انفجار ( بشري٤ ) في شركة أرامكو ووجود ٥ إصابات، وتم توجيه فرقة طبية وقيادة ميدانية من مركز ادارة الأزمات والكوارث بفرع وزارة الصحة بجدة للتعامل مع الحالات وتقييم الوضع والنقل في حال الحاجة، وتناولت الفرضية الثالثة وجود حالات إحتجاز ووجود ١٦ حالة محتجزة ١٥ منها حالات خفيفة تم التعامل معها بالموقع و حالة خطيرة واحدة تم نقلها لمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة.
وأكد مدير فرع وزارة الصحة بمحافظة جدة الدكتور مشعل بن مسفر السيالي على أهمية تكرار مثل هذه الفرضيات بشكل دوري لضمان الحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية و الإستعداد لمواجهة أي طارئ قد يواجه المدينة، مشيراً إلى أن الفرضيات أسفرت عن نتائج إيجابية، حيث تمكنت الفرق المشاركة من التعامل بفعالية مع مختلف السيناريوهات، و تحديد نقاط القوة و الضعف في الخطط الحالية، مما سيساهم في تطويرها و تحسينها.

