أستانا - النهار 

أكد  الرئيس الكازاخستاني  قاسم جومارت توكاييف في المنتدى الأول لعمال الزراعة في أستانا، أن بلاده تظل رائدة في منطقة آسيا الوسطى من حيث تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة. 

وفي هذا العام، أكدت وكالات التصنيف الائتماني العالمية الكبرى التصنيف الائتماني السيادي لكازاخستان عند مستوى سلامة الاستثمار. 

وفي سبتمبر/أيلول، رفعت وكالة موديز التصنيف الائتماني لكازاخستان على المدى الطويل إلى "مستقر"، وهي أفضل نتيجة في تاريخ كازاخستان المستقلة، على حد تعبير الرئيس الكازاخستاني.

وبحسب توكاييف، يجذب القطاع غير الأولي المزيد والمزيد من الاستثمارات. وقد تجاوز قطاع التصنيع بالفعل قطاع التعدين من حيث الحجم. ويضم هذا القطاع 630 ألف عامل.

وقال توكاييف: "نتوقع هذا العام تنفيذ 180 مشروعًا صناعيًا بقيمة 1.2 تريليون تنغي، على وجه الخصوص، المصانع الكبرى لإنتاج النحاس الكاثودي (منطقة كاراجندا)، وسبائك الحديد (منطقة بافلودار)، ومكونات الشاحنات (منطقة كوستاناي)، والخرسانة (منطقة زامبيل)، ومعالجة المعادن الثمينة (منطقة زامبيل).

وأضاف رئيس الدولة أن مصانع معالجة خامات التنغستن (منطقة ألماتي)، وتجميع سيارات شيفروليه أونيكس (منطقة كوستاناي)، وإنتاج مركز النحاس (منطقة زامبيل)، وإنتاج مواد العزل الحراري (منطقة ألماتي)، والبلاط السيراميك (مدينة شيمكنت) قد تم تشغيلها بالفعل.

وبفضل افتتاح مصنع للبولي بروبيلين في منطقة أتيراو، أنشأت الدولة صناعة بتروكيماوية متكاملة. 

ومن المقرر أن يتم قريبا تشغيل مشاريع لإنتاج البولي إيثيلين والبوتادين. 

وفي منطقة مانجيستاو، من المقرر تنفيذ مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بمشاركة الكونسورتيوم الأوروبي. وبالتالي، يتم إنشاء مؤسسات جديدة تتوافق منتجاتها مع المعايير الدولية وتلقى طلبا كبيرا في الأسواق الخارجية.