








مكة المكرمة - النهار
زار الدكتور محمد أحمد منشي مستشار هيئة الأركان والقيادة بوزارة الحرس الوطني والوفد المرافق له متحف البيت الأصيل بحي الزايدي بمكة المكرمة الذي يحتوي على 1000 ألف قطعة تراثية، يرافقه الرائد الكشفي علي عبدالعزيز العلي الأمين العام المساعد للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات والمدير التنفيذي لوقف الخيرات بمكة المكرمة بدر الدين زين العابدين المدني وعضو مجلس إدارة مركز حي المعابدة عبدالكريم الهاشمي والمهندس أمام برناوي عضو فريق خليفه التطوعي والمستشار ناصر عبادي والجوال محمد ناصر عبدالله الصالح والشاب إياد إسماعيل هاشم والرائد الكشفي عبدالله فايز القرني والكاتب الصحفي جميل عبدالرحمن هوساوي ونخبة من الشخصيات والإعلاميين والمثقفين والمسؤولين وأعضاء فريق خليفه التطوعي حيث كان في استقبالهم صاحب المتحف رجل الأعمال عادل أمين حافظ رئيس مركز حي النزهة التابع لفرع جمعية مراكز الأحياء بالعاصمة المقدسة ومدير المتحف التربوي محمد سعد الأحمدي ومدير العلاقة العامة هاني منصور مندورة جولة محمد عبدالله الوجيه حيث قاموا بجولة لاستعراض محتويات المتحف من الصور والمخطوطات والصحف والمجلات والطوابع والعملات القديمة والحرفيات والملابس والاواني والجلسة الحجازية وكذلك الأجهزة السمعية والاجهزة المرئية وأجهزة الاتصال والتي يصل عمر بعضها لاربعة عقود من الزمن.
وقد أبد ى سعادة الدكتور محمد أحمد منشي والوفد المرافق له إعجابهم بالمتحف وما يتميز به من محتويات تراثية قيمة ومتميزة وشكرهم لحسن الاستقبال والضيافة مؤكدا على ان المتحف يعتبر من الواجهات التراثية التي يقصدها الزوار من كل أنحاء العالم لما يضم من إعداد كبيرة من القطع التراثية المميزة والنادرة.
وأشار محمد عبدالله الوجيه إلى أن المتحف يعمل على فترتين صباحية ومسائية للاطلاع على بعض محتوياته التاريخية التي تعود أكثرمن 1000 سنة ماضية والذي يتضمن كل ركن من أركانه الحكايات وقصص تروي وتستحق الوقوف عليها وقال الوجيه المتحف يمتلك قرة عين زبيدة التي لها أكثر من 1000 عام ويحتوي على العديد من المقتنيات القديمة والتي تمثل حضارة المملكة العربية السعودية خلال 100 عام وقال المهن القديمة التي اندثرت بعضها والبعض أصبح القاب لبعض العوائل في السعودية مثل السقطي والقطان واللبان والنجار والحداد الصائغ والزمزمي والحلاق والخياط و غيرها اخدت أركان لها وأضاف الوجيه ان المتحف يضم غرفة كاملة محاكاة لكسوة الكعبة المشرفة وتفاصيلها كما يدمج المتحف الماضي بالحاضر بوجود شاشات عرض تعرفية كبيرة توضح معلومات تهم الزائر وأكد الوجيه ان مايميز المعرض استشعار الزائر بأجواء الماضي حيث ديكورات خاصة يعيش من خلالها الزائر هذه الأجواء على الواقع كما تم إتاحة العديد من المقتنيات بصورة يستطيع الزائر تلمسها والجلوس حولها كا المجالس القديمة.

