












المحرر الثقافي محمد الحارثي
أقيمت أمسية أدبية ماتعة بمقهى 3S بالشرائع يوم الثلاثاء السابع عشر من شهر سبتمبر الجاري للأديب الروائي والقاص الأستاذ محمدالغامدي وكانت الأستاذة زينب الحضريتي المحاورة للضيف بدأت بالتعريف بالأديب بنبذة موجزة عن نشأته وحياته بقريته دار الجبل ببني ضبيان بالباحة وعن محطاته في مراحل حياته التعليمية وعددت إنتاجه الأدبي في الرواية والقصة والشعر وذكرت بأن صدر له مايزيد عن العشرين رواية ومجموعة قصصية كاملة وديوان شعر واول مؤلف له كتاب "بيت القصيد" والذي جمع فيه مايزيد عن عشرة آلاف بيت لأبرز شعراء العرب في كل مراحل الشعر العربي الفصيح بطريقة السجال الشعري الجميل والذي إستغرق منه وقت طويل في تجميعه وتدقيقه ليكون بين يدي القارئ ويعد هذا المؤلف احد إنجازاته الأدبية كذلك تطرقت لإنتاجه الغزير في الروايات ومن أشهرها "يتيم في حياة أبي ، المرافعة ، خادمة في بيت الجيران ، ودارت الأيام ، ثوب الخطيئة " وغيرها من المؤلفات الأدبية حينها تركت له الحديث ليمتع الحضور وأنتقى لنا من بعض قصصة المشهورة والتي برع في حبكتها وبعدها عرج بنا على الشعر قرأ علينا من ديوانه الشعري نصوص جميلة وفي نهاية محاضرته سمحت محاورة اللقاء الأستاذه زينب ليتداخل الحضور مع الضيف وطرحت عليه صحيفة النهار السعودية سؤال حول لماذا يتجه كتاب القصة لكاتبة الرواية غالباً فأجاب: "القصة. او الرواية تعتبر صور. فنية يستطيع منها. الكاتب الوصول. إلى الذي ينشده من الكتابة سواء من القصة او الرواية وامكاناته الأدبية وقدرته على تصوير مشاهد من الحياة الاجتماعية لمن. يقرأ له أما الفرق. بين القصة والرواية ان القصة تكون اقل تكلفة من الرواية واسهل. لايصال الفكرة للقاريء ولاتحتاج لشخصيات كثيرة اما الرواية فهي. تحتاج الى عدد اكبر من الشخصيات و الابطال وهذ يعتمد على قدرة الكاتب ونفسه الطويل وهذا بالطبع يحتاج الى وقت اطول و يعتمد ايضا على خيال الكاتب والجماليات الحسية التي يملكها في رسم ثيمات الحزن والالم وما يترتب على ذلك. من معاناة احيانا تجذب القاريء للمتابة أما. لماذا يتجه كاتب القصة الى كتابة الرواية فهذا يعتمد على قدرته وقد ينجح وقد لا ينجح "أبدع الضيف في سردياته لبعض القصص والروايات بطريقة مشوقة ويتوقف عن السرد ويقول اترك لكم القراءة من الكتب وفي نهاية الأمسية قامت المحاورة بتقديم درع تذكاري تكريماً للضيف وعلى إنتاجه الأدبي من أبرز الحضور لهذه الأمسية من المهتمين بالثقافة والأدب هم العميد علي. العمري والعقيد. صالح العسيري وبعض من سيدات المجتمع المكي كان التنظيم أكثر من رائع من قبل الأستاذه عزيزه الغامدي المشرفة على نشاط المقهى الثقافي والتي بذلت جهد كبير من أجل الإعداد لهذه الأمسية وتميزت القاعة بتجهيزاتها الكاملة التي تتفق من شروط الشريك الأدبي ويعتبر المقهى اول مشاركة له مع الشريك الأدبي في نسخته الرابعة

