

الاهلي الجديد يختبر قوته امام الحزم في افتتاح دوري روشن
عبدالله الحرازي – الرياض
يقص فريقا الأهلي والحزم مساء الجمعه شريط النسخة الثالثة من دوري روشن للمحترفين بلقائهما التاريخي على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجده، وهي المرة الأولى التي يفتتح فريقان صاعدان من دروي الدرجة الأولى دوري المحترفين الذي انطلق لأول مرة موسم 1976/1977 م ومر بعدة تسميات منها الدوري الممتاز، دوري كأس خادم الحرمين الشريفين، دوري زين، دوري عبداللطيف جميل، دوري كأس الأمير محمد بن سلمان ثم دوري روشن.
ومنذ العام الماضي اكتسب الدوري سمعة عالمية كبرى بانضمام النجم الدولي البرتغالي كريسيانو رونالدو الى صفوف فريق حيث تبعه في هذا العام اكثر من 30 لاعبا من الفئة الأولى في العالم انضمو الى كوكبة سابقه من المحترفين الأجانب يزخر بهم الدوري الذي يسمح لكل فريق فيه الاستعانة بثمانية لاعبين أجانب.
وكانت الحظوة الكبرى في استقطاب النجوم للموسم الجديد لرباعي للاربعة الكبار الهلال، الاتحاد، النصر الأهلي الذين استحوذ صندوق الاستثمارات السعودي على 75 بالمائة من قيمهم السوقية بعد تحويلهم الى مشاركات حيث أتاح الصندوق لكل فريق استقطاب خمسة لاعبين من النخبة على حسابه الخاص ، فقلبت صفقات الأندية السعودية الميركاتو الصيفي في العالم رأسا على عقب حتى أصبحت الأندية الإنجليزية التي كانت صاحبة الحظوة في استقدام ابرز لاعبي العالم تولول من رحيل عدد من اللاعبين عنها الى الدوري السعودي،
وقد دعم الأهلي صفوفه بعدد من اللاعبين من بينهم الحارس ميندي، ورياض محرز، فيرمينو، الانت سان ماكسيم، الذين انضموا الى مجموعته السابقه مما زرع الامل لدى جماهير القلعة الخضراء في رؤية فريقهم منافسا على البطولات الكبرى بعد عام عصيب للفريق الذي لعب في صفوفه من قبل الأسطورة الارجنتيني دييفو ماردونا في احتفالية اليوبيل الذهبي قبل اكثر من عشرين عاما ، حيث هبط الفريق الى مصاف اندية الدرجة الأولى، وسيتولى إدارة الأمور الفنية المدرب الألماني يايسله في اول تجربة له خارج اوربا، وهو مدرب شاب طموح بعمر بعضا من لاعبي فريقه.
في المقابل فإن فريق الحزم الذي حل وصيفا للأهلي في رحلة الصعود قد دعم صفوفه بعدد من اللاعبين المحليين والأجانب من بينهم حارس منتخب تونس ايمن دحمان ، وجدد عقد لاعبه البرازيلي ريكاردو على أمل ان يثبت اقدامه في دوري الأضواء تحت القيادة المدرب البرتغالي فليب غويا ، وستكون مباراة اليوم اختبارا قويا للأهلي الذي يلعب على ارضه وبين جماهيره، وخطط التجديد والتطوير فيه، وللحزم على قدرته في الصمود مع الكبار في موسم طويل جدا.

