












الكاتب : النهار
التاريخ: ٠٩:٠٥ م-١٨ ديسمبر-٢٠٢٤
19360
يطل علينا الباحث والناقد الرياضي الزميل محمد الجوكر مع نهاية عام 2024 بإصدار رياضي جديد يحمل الرقم 24 في مسيرته الإعلامية الممتدة في كتاب توثيقي متجدد، بعنوان (شيبتني كأس الخليج ..دورة التاريخ والذكريات) والذي يصدر بالتزامن مع استضافة دولة الكويت الشقيقة للنسخة السادسة والعشرين من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم خلال الفترة من 21 ديسمبر وحتى الثالث من شهر يناير المقبلين.
ويقدم الباحث محمد الجوكر في الكتاب الجديد محتوى توثيقي قيم لهذا الحدث الرياضي الكبير والذي تحول من بطولة رياضية مصغرة الى عرس ثقافي وكرنفال مجتمعي فريد جمع الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي في صور تبرز دور الرياضة كدبلوماسية شعبية توحد القلوب والمشاعر بين الجميع.
وحوى الاصدار الجديد 11 فصلا وبابا حكى فيها الباحث قصة دورات كأس الخليج التي عاش تفاصيلها منذ النسخة الأولى في مملكة البحرين عام 1970 مقدما سردا رائعا ومشوقا في 299 صفحة من القطع المتوسط ضمت الاحصائيات والمواقف والحكايات اضافة الى عرضه ما يزيد عن 300 صورة نادرة وتاريخية تبرز قيمة الحدث الرياضي الكبير ودوره الواضح في خلق لحمة اخوية وصناعة أجيال كروية بلغت بفضل هذه الدورات اعلى المراتب ونشرت ابداع اهل المنطقة حول العالم
وحرص الباحث محمد الجوكر في الكتاب الجديد على ابراز دور القادة والمسئولين وسعة أفقهم مما اسهم في ترسيخ دعائم وأركان هذه الدورة حيث انطلقت لتستمر وتبقى شاهدة على عمق الفكرة وأهدافها السامية النبيلة لبنيان الأجيال وتمسكهم بوحدة الصف والمصير.
كما عرض الباحث في الكتاب العلاقات الاخوية العميقة بين شعوب المنطقة والعلاقة المتأصلة والمتينة بين دولتي الإمارات والكويت عبر الحقب التاريخية ودور القيادة الرشيدة في تدعيمها متحدثا عن وصايا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -تغمده الله بواسع رحمته- ودوره في توطيد أواصر المحبة والتسامح والسلام.
وسلط محمد الجوكر الضوء في فصول وأبواب الكتاب على مسيرة كرة القدم في دولة الكويت الشقيقة وإسهاماتها التي أثرت الساحة الرياضية في المنطقة وتستمر من خلال الدورة رقم 26 والتي تحمل اسم (خليجي زين) إلى جانب مسيرة الازرق وتفرده بالأرقام القياسية في هذا الميدان كما عرض بأسلوبه المشوق أهم الانعكاسات الإيجابية لهذا الحدث الذي طور منتخبات وفرق المنطقة حيث عاش الجميع الحلم المونديالي ونجحت المنطقة في جذب أهم البطولات بعد نجاح الدوحة في مونديال 2022 .
وتضمن الكتاب الحديث عن الاتحاد الخليجي لكرة القدم وخططه المستقبلية لتطوير كرة القدم في المنطقة وحرصه على تفعيل منظومة متكاملة تحقق عبرها النجاحات والانجازات وتزيد من المكاسب بتطوير البنى والاتحادات والأندية واللاعبين والمدربين كما أبرز (ابو سلطان) مساحات للحديث عن الشخصيات القيادية الرياضية والتي كان لها دور بارز في تأسيس واستمرار الدورة العريقة التي ينتظرها جمهور المنطقة عاما بعد عام ليستمتع باللقاءات الأخوية الجميلة.
وشمل الكتاب رصدا دقيقا ومتكاملا لأهم الأحداث التي شهدتها دورات كأس الخليج العربي منذ النسخة الأولى في العاصمة البحرينية المنامة عام 1970 وحتى النسخة الخامسة والعشرين في الفيحاء البصرة عام 2023 واهم النتائج وتتويج المنتخبات وأبرز أسماء اللاعبين الهدافين وحراس المرمى التاريخيين
ولم يغفل محمد الجوكر إطلالته اليومية عبر عموده الشهير (كانت ايام) واهم المقالات التي رافقت مسيرته الاعلامية وكذلك رحلاته المتعددة مع دورات كأس الخليج والتي جمعته مع نخبة الرجال من اهل الادارة والقيادة وايضا الأجيال المتعاقبة من الاعلاميين والمعلقين الذين تشربوا الفنون الصحفية والإعلامية أيضا من هذه الدورات التي خرجت كذلك نخبة الحكام والفنين والاداريين وليس لاعبي كرة القدم فقط.
مسيرة
ويعد الباحث والمؤرخ الرياضي الزميل الصحفي محمد الجوكر رائدا من رواد الصحافة الرياضية في المنطقة العربية والخليجية حيث بدا مسيرته عام 1978 وتخرج من جامعة الإمارات عام 1985 وتدرج في العمل الإعلامي في العديد من المؤسسات مثل صحف الوحدة والاتحاد والبيان.
ويشغل محمد الجوكر حاليا منصب أمين عام جمعية الإعلام الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنصب نائب رئيس الاتحاد الخليجي ورئيس لجنة التوثيق والإحصاء باتحاد كرة القدم وعضو اللجنة الاستشارية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية كما يملك إرثا ضخما في مجال التوثيق عبر ساعات البث التلفزيوني لما يزيد عن 200 حلقة تلفزيونية
وتوج مسيرته الطويلة بالعديد من النجاحات والإنجازات حيث حصل على جائزة الدولة التقديرية وجائزة الصحافة العربية 2010 وجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي 2015 وجائزة الثقافة العربي للوفاء 2021 وجائزة رواد إعلام دبي ورائد الرياضة المجتمعية 2024 والوسام البرونزية من اللجنة الاولمبية الوطنية 1988 ووسام الصحافة العربية
ويقدم الباحث محمد الجوكر في الكتاب الجديد محتوى توثيقي قيم لهذا الحدث الرياضي الكبير والذي تحول من بطولة رياضية مصغرة الى عرس ثقافي وكرنفال مجتمعي فريد جمع الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي في صور تبرز دور الرياضة كدبلوماسية شعبية توحد القلوب والمشاعر بين الجميع.
وحوى الاصدار الجديد 11 فصلا وبابا حكى فيها الباحث قصة دورات كأس الخليج التي عاش تفاصيلها منذ النسخة الأولى في مملكة البحرين عام 1970 مقدما سردا رائعا ومشوقا في 299 صفحة من القطع المتوسط ضمت الاحصائيات والمواقف والحكايات اضافة الى عرضه ما يزيد عن 300 صورة نادرة وتاريخية تبرز قيمة الحدث الرياضي الكبير ودوره الواضح في خلق لحمة اخوية وصناعة أجيال كروية بلغت بفضل هذه الدورات اعلى المراتب ونشرت ابداع اهل المنطقة حول العالم
وحرص الباحث محمد الجوكر في الكتاب الجديد على ابراز دور القادة والمسئولين وسعة أفقهم مما اسهم في ترسيخ دعائم وأركان هذه الدورة حيث انطلقت لتستمر وتبقى شاهدة على عمق الفكرة وأهدافها السامية النبيلة لبنيان الأجيال وتمسكهم بوحدة الصف والمصير.
كما عرض الباحث في الكتاب العلاقات الاخوية العميقة بين شعوب المنطقة والعلاقة المتأصلة والمتينة بين دولتي الإمارات والكويت عبر الحقب التاريخية ودور القيادة الرشيدة في تدعيمها متحدثا عن وصايا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -تغمده الله بواسع رحمته- ودوره في توطيد أواصر المحبة والتسامح والسلام.
وسلط محمد الجوكر الضوء في فصول وأبواب الكتاب على مسيرة كرة القدم في دولة الكويت الشقيقة وإسهاماتها التي أثرت الساحة الرياضية في المنطقة وتستمر من خلال الدورة رقم 26 والتي تحمل اسم (خليجي زين) إلى جانب مسيرة الازرق وتفرده بالأرقام القياسية في هذا الميدان كما عرض بأسلوبه المشوق أهم الانعكاسات الإيجابية لهذا الحدث الذي طور منتخبات وفرق المنطقة حيث عاش الجميع الحلم المونديالي ونجحت المنطقة في جذب أهم البطولات بعد نجاح الدوحة في مونديال 2022 .
وتضمن الكتاب الحديث عن الاتحاد الخليجي لكرة القدم وخططه المستقبلية لتطوير كرة القدم في المنطقة وحرصه على تفعيل منظومة متكاملة تحقق عبرها النجاحات والانجازات وتزيد من المكاسب بتطوير البنى والاتحادات والأندية واللاعبين والمدربين كما أبرز (ابو سلطان) مساحات للحديث عن الشخصيات القيادية الرياضية والتي كان لها دور بارز في تأسيس واستمرار الدورة العريقة التي ينتظرها جمهور المنطقة عاما بعد عام ليستمتع باللقاءات الأخوية الجميلة.
وشمل الكتاب رصدا دقيقا ومتكاملا لأهم الأحداث التي شهدتها دورات كأس الخليج العربي منذ النسخة الأولى في العاصمة البحرينية المنامة عام 1970 وحتى النسخة الخامسة والعشرين في الفيحاء البصرة عام 2023 واهم النتائج وتتويج المنتخبات وأبرز أسماء اللاعبين الهدافين وحراس المرمى التاريخيين
ولم يغفل محمد الجوكر إطلالته اليومية عبر عموده الشهير (كانت ايام) واهم المقالات التي رافقت مسيرته الاعلامية وكذلك رحلاته المتعددة مع دورات كأس الخليج والتي جمعته مع نخبة الرجال من اهل الادارة والقيادة وايضا الأجيال المتعاقبة من الاعلاميين والمعلقين الذين تشربوا الفنون الصحفية والإعلامية أيضا من هذه الدورات التي خرجت كذلك نخبة الحكام والفنين والاداريين وليس لاعبي كرة القدم فقط.
مسيرة
ويعد الباحث والمؤرخ الرياضي الزميل الصحفي محمد الجوكر رائدا من رواد الصحافة الرياضية في المنطقة العربية والخليجية حيث بدا مسيرته عام 1978 وتخرج من جامعة الإمارات عام 1985 وتدرج في العمل الإعلامي في العديد من المؤسسات مثل صحف الوحدة والاتحاد والبيان.
ويشغل محمد الجوكر حاليا منصب أمين عام جمعية الإعلام الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنصب نائب رئيس الاتحاد الخليجي ورئيس لجنة التوثيق والإحصاء باتحاد كرة القدم وعضو اللجنة الاستشارية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية كما يملك إرثا ضخما في مجال التوثيق عبر ساعات البث التلفزيوني لما يزيد عن 200 حلقة تلفزيونية
وتوج مسيرته الطويلة بالعديد من النجاحات والإنجازات حيث حصل على جائزة الدولة التقديرية وجائزة الصحافة العربية 2010 وجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي 2015 وجائزة الثقافة العربي للوفاء 2021 وجائزة رواد إعلام دبي ورائد الرياضة المجتمعية 2024 والوسام البرونزية من اللجنة الاولمبية الوطنية 1988 ووسام الصحافة العربية

