النهار - محمد الحارثي 

إطلعت على ديوان "لطائف من قوافي الطائف" وتصفحت ورقاته المنقوش بها أجمل ماقيل في مدينة  الطائف  من شعر لشعراء تعددت وتنوعت أشعارهم من المملكة ومن الدول العربية وكانت فكرة هذا الديوان مبادرة من مؤسس ورئيس مجلس إدارة منتدى الثقفي الأدبي الثقافي والذي يرأسة الدكتور سامي الثقفي بمناسبة إختيار مدينة  الطائف  عاصمة للشعر العربي لعام 2022 في الحقيقة فكرة المبادرة رائدة ورائعة من هذا الشاعر والأديب الجميل الدكتور سامي الثقفي هذه الشخصية الحاضرة والمتفاعلة في مشهدنا الثقافي وربما تكون شهادتنا فيه مجروحة وأديبنا فَطِن لهذا الحدث المهم والذي جعل من مدينة  الطائف  عاصمة للشعر العربي فوجدها مناسبة لإطلاق هذه المبادرة إضافة لإعتبار ان هذه المدينة في تاريخ العرب القديم السياسي والإحتماعي والأدبي تاريخها ثري بشخوصها واحداثها وجمالها هذه الصفة جعلت للطائف موقعه البارز في بلاد العرب لما له من رمزية ودلالة فيكفي  الطائف  بأن نشأة ديوان العرب من على أرضها حين كان يحتشد ويجتمع الشعراء في سوقها الشهير عكاظ والذي يعد من أشهر أسواق العرب منذ العصر الجاهلي في الحقيقة ماقام به الدكتور سامي بإنتاج هذا الديوان هو عمل رائع وجهد يشكر عليه ومعه فريق العمل من ذوي الكفاءات العلمية والخبرات المهنية والتجارب الشعرية وفي مقدمتهم لجنة التحكيم المُحكمة لجودة الأشعار وكذلك لجنة الإعداد والمتابعة وإنتهاءاً بالفنانة التشكيلية المبدعة هند القثامي مصممة هذه اللوحة الجميلة لغلاف الديوان ايضا لاننسى جهود دار مايسطرون للطباعة والنشر في ظهور هذا الديوان بهذا الشكل الجميل والأنيق بطباعتة الفاخرة فكل الشكر والتقدير للدكتور سامي الثقفي على هذا الإنتاج الأدبي الرفيع لهذا الديوان والذي يعتبر إضافة قيمة للمكتبة السعودية والعربية